"الأوقاف": زيارات المشايخ إلى الدواوين للتوجيه والحوار وليست للإبلاغ عن متطرفين

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الزيارات التي يقوم بها الأئمة والمشايخ للديوانيات تستهدف التوجيه والحوار بالتي هي أحسن ولا علاقة لها بالابلاغ عن أي من المتطرفين، مشيرة إلى أن ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول الزيارات وتجنيد بعض المشايخ لجمع معلومات عن متطرفين هي "معلومات مغلوطة وغير دقيقة".
وذكرت الوزارة في بيان لها أمس أن "تقرير الخارجية الاميركية لم يتضمن أي جزئية حول ابلاغ السفارة الاميركية او اي جهة اميركية عن المتطرفين وأن الوزارة لا تقوم بأي عمل من هذا النوع"، مضيفة: "ليس هذا من دورها بل دورها هو التوجيه والحوار فقط".
وأوضحت الوزارة أن التقرير الصادر من الخارجية الاميركية ذكر كل جهود الكويت بجميع وزاراتها وهيئاتها التي لها جهود في محاربة الارهاب ومن ضمنها جهود "الاوقاف" المتمثلة في اقامة دورات تدريبية للأئمة والخطباء وقيام بعض فرق الوزارة بزيارة الدواوين للتوجيه ومناقشة اصحاب الافكار المنحرفة.
وأشارت إلى أن "مركز تعزيز الوسطية يعمل بشكل علني ولا يزور ديوانية إلا بطلب من أصحابها أو بتنسيق مسبق معهم بل يتم الإعلان عن الزيارة في مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتة إلى أن المركز "زار أكثر من 300 ديوانية وكانت الزيارات ايجابية لجهة تعزيز الوسطية والاعتدال من خلال التوجيه والمحاورة".
وأكدت أن المشايخ الذين زاروا الديوانيات جميعهم معروفون ولهم مشاركات مجتمعية تطوعية ويشاركون في البرنامج تطوعا باختيارهم ولم يفرض عليهم أحد شيئا ودورهم فقط التوجيه والمحاورة بالتي هي أحسن.