"الأولمبي الآسيوي" يتغاضى عن قضية أحمد الفهد

(رويترز): انتخب الشيخ أحمد الفهد، مرة أخرى رئيسًا للمجلس الأولمبي الآسيوي بدون منافسة، رغم ورود اسمه في قضية تزوير بواسطة محققين سويسريين.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي، في بيان امس، إن الشيخ أحمد الفهد، أعيد انتخابه بالاجماع من أجل فترة ثامنة في قيادة المنظمة، خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في بانكوك.
وتخلى الشيخ أحمد، وهو عضو في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1992، عن مناصبه في اللجنة الأولمبية في نوفمبر الماضي، بعد أقل من أسبوعين من قيام المدعي العام في جنيف، بتقديم اتهام بالتزوير إلى المحكمة الجنائية ضد المسؤول الكويتي بجانب 4 أشخاص آخرين.
وأكد الشيخ أحمد، براءته وقال في وقت سابق، إن القضية التي تنظرها المحكمة السويسرية، ليس لها علاقة بالرياضة أو الفساد.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي، إن تسونيكازو تاكيدا رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية احتفظ بمنصبه كنائب لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رغم وجوده في قلب تحقيق فساد يقوده مدعون فرنسيون.
وأوضح المجلس القاري، أن لجنة القيم التابعة له، راجعت قضيتي الشيخ أحمد وتاكيدا، ولن يتم اتخاذ أي إجراء وفق المعلومات المتاحة.
وأكد "الأولمبي الآسيوي"، أنه سيوجه الدعوة لرياضيين من منطقة الأوقيانوس للمنافسة في دورة الألعاب الآسيوية 2022 في الصين.
وقال المجلس الأولمبي الآسيوي، إن رياضيين من منطقة الأوقيانوس في رياضات الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة وكرة القدم والمبارزة، سيتم دعوتهم إلى دورة الألعاب الآسيوية في الصين.
ورحب جون كوتيس رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية، بهذه الخطوة، والتي كان يطالب بها منذ فترة طويلة.
وقال كوتيس في بيان "أستراليا ممتنة جدًا لهذه الخطوة والتي تم تأكيدها هذا الأسبوع، سيكون هناك رغبة كبيرة للمشاركة من جيراننا في منطقة الأوقيانوس، هذا شيء أطالب به منذ أكثر من 20 عامًا".