"الأولمبية الدولية" تحقق في فيلم ألماني بشأن منشطات رفع الأثقال

فرانكفورت - (د ب أ): أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن الادعاءات التي جاءت في فيلم وثائقي ألماني بشأن المنشطات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى "خطيرة ومقلقة". ولكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت بيانا أصدرته محطة "إيه ار دي" التليفزيونية الألمانية بأن أغلب المستندات التي استند عليها الفيلم الوثائقي موجودة لديها. ويزعم الفيلم الوثائقي الذي تم بثه أمس الأحد وجود فساد من قبل الوكالة المجرية لمكافحة المنشطات، وغياب ضوابط التدريب للأبطال الرياضيين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم بجانب اختفاء ملايين اليورو من الأرباح في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
واتهم الفيلم الوثائقي، المجري تاماس ايان /80 عاما/ رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، بفتح الباب أمام عملية التلاعب في المنشطات .
ووفقا للتقرير فإن نحو نصف الفائزين بـ450 ميدالية في الأولمبياد وبطولات العالم منذ عام 2008 إلى عام 2017 لم يخضعوا لأي اختبار للمنشطات خلال التدريبات في العام الذي أحرزوا فيه هذه الميداليات.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لديها مسئولية منفردة في مراقبة الالتزام بلوائح المنشطات.
لكن اللجنة الأولمبية الدولية شكلت لجنة تأديبية لفحص اعترافات تعاطي المنشطات التي أدلت بها الرباعة التايلاندية السابقة راتيكان جولنوي، والتي بثها الفيلم الوثائقي.
واعترفت جولنوي الفائزة بالميدالية لبرونزية في أولمبياد لندن 2012 في فئة 58 كيلوجرام للسيدات، بتعاطي عقاقير الأيض البنائي منذ 2011.
وفي بودابست، نفت الوكالة المجرية لمكافحة المنشطات ادعاءات القناة الألمانية بشأن حصول مراقبي المنشطات على أموال للتستر على عينات إيجابية لتعاطي المنشطات.