"الأولويات": إلغاء عقوبة الحبس في الدين المدني

رجح رئيس لجنة الأولويات النائب أحمد الفضل ان يناقش المجلس في الجلسة المقبلة قانوني السجل العيني والغش التجاري في المداولة الثانية، اضافة الى الشروع بمناقشة قانون تنظيم مهنة المحاماة الجديد، وقانون تنظيم قطاع التأمين، وكذلك التشريع الخاص بنزع الملكية.
وقال الفضل في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة امس: في المرحلة التي تليها سينظر المجلس في عدة مشروعات بقوانين حكومية بعضها منتظر وصوله ومناقشته في اللجان البرلمانية وآخر وصل اخير للمجلس كحماية المنافسة، تنظيم المهنة المصرفية، مراقبي الحسابات، تعديلات قانون المناقصات لدعم المشروعات الصغيرة، وتعديلات المهنة المصرفية، وتشريع بشأن الإفلاس او الإعسار وربما تكون مناقشاتها على جداول اعمال جلسات رمضان، وهي أولويات حكومية.
وتمنى الفضل ألا تعيق جلسات الاستجوابات جدول الأعمال المزدحم في رمضان، لافتا الى ان مكتب المجلس سيبحث امكانية عقد جلسات خاصة لاقرار القوانين ذات البعد الاقتصادي وتدوير النقود، لا سيما ان تعديلات قانون الإفلاس تعالج قضايا المدينين والتخلف عن السداد في الدين المدني، مشيرا الى وجود مقترحات تلغي عقوبة الحبس وتستحق الحسم، لا سيما اصحاب المشروعات الصغيرة.من جانب اخر، دعا الفضل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ ناصر الصباح إلى وضع حد لصاحب حساب "المجلس" الإخباري، مشيرا الى ان ـ من وصفه بـ"الجرثومة التافهة" ــ عاثت فسادا ٣ سنوات في البلد وتتمترس خلف نواب ومتنفذين.
وطالب الوزير باكمال حزمه المعهود تجاه الجرثومة التافهة وتجاه كل قيادات الداخلية التي لم تتحفظ على جوازه لا سيما انه مطلوب امنيا، وشدد على وجوب إغلاق وحظر حساب المجلس، لا سيما مع ما يثار الان عن ان صاحب الحساب هرب من البلد، وهو صنيعة بعض قيادات الداخلية وسيفضح كل من تستر عليه من الدولة، متسائلا: اذا لم نتمكن من هذه الجرثومة فكيف بالحيتان الفاسدين؟!
كما طالب الفضل النائب الأول بان يخرج ببيان توضيحي لملابسات ما جرى والإجراءات اللاحقة، حيث وردنا ان المقبوض عليه صاحب حساب "المجلس" هرب خارج البلاد بعد افراج النيابة عنه بكفالة، فكيف خرج وهو قيد التحقيق بكفالة الف دينار وكيف استطاع ان يسافر وجوازه معه وهو متهم بعدة قضايا؟! وقال: مثل هذا وسواه من جراثيم منتشرة في وسائل التواصل القضاء عليهم يكون بالقضاء على الحساب الإخباري فهو غير مهم بشخصه، فمن المهم معرفة ما كان يفعله من فساد داخل البلد ولماذا تغاضت عنه السلطات الأمنية الفترة الماضية وكيف يهرب، وما وضع حسابه الاخباري، هل سيستمر، خصوصا وان لديه متابعين يفوقون المليون.