السبت 28 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإجلاء الأميركي يتسارع والحشود الأفغانية تتجه إلى حدود باكستان

Time
السبت 28 أغسطس 2021
View
5
السياسة
كابول، عواصم- وكالات: بدأت جهود الإجلاء في كابول في مراحلها الاخيرة، أمس، حيث حولت الولايات المتحدة وحلفاؤها تركيزهم نحو سحب آخر قواتهم المسلحة من أفغانستان في الساعات المقبلة.
وكانت العاصمة الأفغانية في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات إرهابية محتملة في أعقاب الضربة الأميركية ضد تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم يوم الخميس خارج مطار كابول، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 200 شخص، من بينهم 13 من أفراد الجيش الأميركي.
وأجلت الولايات المتحدة وحلفاؤها أكثر من 110 آلاف شخص من أفغانستان في الأسبوعين الماضيين منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة الأفغانية، وكان عدة آلاف من الأشخاص داخل المطار ينتظرون الرحلات الجوية أمس.
وبعد أن أخبرت الولايات المتحدة الشركاء بأنها ستنهي جهود الإجلاء، بدأ آلاف الأشخاص العازمين على الفرار ولكنهم غير قادرين على الوصول إلى المطار في تحويل وجهتهم إلى طرق الهروب المحتملة الأخرى، بما في ذلك الحدود البرية مع باكستان.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن المملكة المتحدة لن تقبل أي متقدمين آخرين يحاولون مغادرة أفغانستان وستقوم فقط بإجلاء أولئك الموجودين بالفعل داخل المطار، حيث يركز الجيش على إنهاء العمليات في أفغانستان.
وشن الجيش الأميركي غارة جوية استهدفت أحد مقاتلي تنظيم "داعش" في شرق أفغانستان ردًا على التفجير الانتحاري، الذي وقع يوم الخميس، والذي استهدف حشودًا من الأشخاص الذين يأملون في الوصول إلى المطار والبحث عن ملاذ في الخارج.
وقال الجيش الأميركي إنه يعتقد أن الضربة التي نفذتها الطائرة المسيّرة قتلت متشددا من تنظيم داعش كان متورطا في التخطيط للهجوم، وإنه لم يسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال مسؤولون غربيون إنهم يتوقعون وقوع هجوم إرهابي آخر.
وأصدرت السفارة الأميركية تحذيرات جديدة للأميركيين في أفغانستان أمس تطلب منهم تجنب المطار.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة تبحث مع حركة "طالبان" إمكانية الحفاظ على تواجد أميركي ديبلوماسي عن بعد من أي من الدول المجاورة، بعد الموعد المتفق لإنهاء عمليات الإجلاء من كابول، أي 31 أغسطس الجاري.
وأوضح مسؤولون لـ"وول ستريت جورنال" أن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة و"طالبان" يتوقف بشدة على ما إذا كانت الحركة ستستطيع ضمان الأمن في مطار كابول وحوله بعد انسحاب القوات الأميركية منه.
وشدد مسؤولون أميركيون، حسب الصحيفة، على أن المحادثات مع "طالبان" لا تعني اعتراف الولايات المتحدة بها كحكومة شرعية في أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الأوروبيين تواصلوا أيضا مع "طالبان" بهدف مناقشة العلاقات المستقبلية.
من جانبها، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة دمرت بتفجير متحكم آخر قاعدة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) في أفغانستان. واتخذت هذه القاعدة التي تم إنشاؤها في مستهل الحرب مقرا لها في مصنع طوب سابق وتحولت من موقع صغير إلى مركز كبير استخدم لتدريب قوات مكافحة الإرهاب في أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وكانت القاعدة سرية جدا، وسُيّجت بجدار ارتفاعه ثلاثة أمتار بالإضافة إلى إنشاء عدة نقاط تفتيش في داخلها.
وفي كابول، عملت حركة طالبان على بسط سلطتها في سعيها لتشكيل حكومة جديدة. ووجه المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، نداء إلى النساء العاملات في وزارة الصحة العامة للعودة إلى العمل، وقدم إشارة على استعدادهم للسماح للمرأة بالعمل، وهو شيء لم يسمحوا به عندما حكموا البلاد في التسعينيات.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن الحركة بعد وصولها إلى الحكم في البلاد ستشدد إجراءات مكافحة المخدرات، وأن لديها "خطة طموحة" لمنع إنتاج المخدرات.
وقال مجاهد: "في الوقت الحالي قرابة ثلاثة ملايين أفغاني مدمنون على المخدرات، وهذه ظاهرة مأساوية بالنسبة لنا، وسنحاول التخلص من إنتاج وتصنيع المخدرات".


أول محادثات للبنتاغون مع الجيش الصيني في عهد بايدن

واشنطن - وكالات: قال مسؤول أميركي لـ "رويترز"، إن مسؤولاً كبيراً بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أجرى محادثات مع الجيش الصيني، وذلك للمرة الأولى منذ تولي جو بايدن الرئاسة في يناير، مشيراً إلى أنها تركزت على إدارة المخاطر بين البلدين.
وتضع الولايات المتحدة مواجهة الصين في قلب سياستها للأمن القومي منذ سنوات، ووصفت إدارة بايدن المنافسة مع الصين بأنها "أكبر اختبار جيوسياسي" في القرن الحالي.
وذكر المسؤول الأميركي أن مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، تحدث الأسبوع الماضي مع الميجر جنرال الصيني هوانغ شوبنغ نائب مدير مكتب الجيش الصيني للتعاون العسكري الدولي.
وأضاف المسؤول أن تشيس ركز على "إدارة الأزمات والمخاطر".


"CIA": فيروس كورونا لم يكن سلاحاً بيولوجياً

واشنطن- وكالات: توصلت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى "اتفاق واسع"، على أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي، فيما اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن الصين بإخفاء "معلومات حيوية عن منشأ الوباء".
وقدرت معظم الوكالات بـ"ثقة ضعيفة" أن فيروس كورونا لم تتم هندسته وراثيا، وفقا لملخص تقرير غير مصنف بالسري.
لكن الوكالات الأميركية لا تزال منقسمة حول منشأ الفيروس، حيث رجحت 4 وكالات إضافة إلى مجلس الاستخبارات الوطني التعرض الطبيعي لحيوان كتفسير مرجح، فيما تنحاز وكالة واحدة إلى نظرية تسرب الفيروس من مختبر، و3 وكالات لا تزال غير قادرة على التوصل إلى استنتاج.
ولا تعتقد الولايات المتحدة أنه كان لدى المسؤولين الصينيين معرفة مسبقة بالفيروس قبل بدء موجة التفشي الأولى.
وفي السياق ذاته، قال بايدن إن الصين تخفي "معلومات حيوية" تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4 ونصف مليون شخص. وقال بايدن في بيان: "هناك معلومات مهمة حول منشأ هذا الوباء موجودة في الصين، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون هناك على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي، من الوصول إليها". وأضاف: "حتى يومنا هذا، تستمر الصين برفض الدعوات للشفافية وتحجب المعلومات، رغم أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع".


الإفراج عن قاتل روبرت كينيدي

واشنطن- وكالات: قررت لجنة للإفراج المشروط في ولاية كاليفورنيا الأميركية إطلاق سراح اللاجئ الفلسطيني سرحان سرحان، الذي أدين بقتل مرشح الرئاسة الأميركية روبرت كينيدي عام 1968. وأفاد مسؤولون في إدارة السجون الولاية أن قرار الإفراج عن سرحان (77 عاماً) سيرفع إلى الفريق القانوني للجنة، الذي لديه 120 يوماً للبت فيه ويمنح القانون حاكم الولاية بعد ذلك 30 يوما للسماح بتنفيذه أو إلغائه. وقال مفوض مجلس الإفراج المشروط روبرت بارتون: "نعتقد أنك كبرت... لم أعد أقدر على رؤية السيد سرحان وجها لوجه.وقالت محامية سرحان أنجيلا بيري، إنّ مسؤولي السجن يرون أنه لا يشكل خطرا. ومع صدور قرار الإفراج انقسم أبناء كيندي بين مؤيد ومعارض للقرار، إذ قال ستة من أبناء كينيدي التسعة الباقين على قيد الحياة إنهم صُدموا من القرار وحثوا الحاكم جافين نيوسوم، على عكس قرار مجلس الإفراج المشروط.


ترامب: بن لادن ليس "وحشاً"

واشنطن- وكالات: صرح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل، أسامة بن لادن لم يكن "وحشا"، ولم ينفذ سوى "ضربة واحدة". وتفاخر ترامب بالعمليات التي قام فيها بالقضاء على إرهابيين "أشرس" خلال فترة حكمه لمدة 4 سنوات فقط.
وقال: "لقد قضينا على مؤسس "داعش"، أبو بكر البغدادي، ثم بالطبع القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، ولكي نفهم، سليماني أكبر بكثير من بن لادن، كما أن البغدادي أكبر في كثير من الأحيان من ابن لادن".
وتابع الرئيس الأميركي السابق موضحا: "لقد قام أسامة بن لادن بضربة واحدة كانت سيئة، في 11 سبتمبر، لكن هذين الرجلين الآخرين كانا وحوشين، وظللت أتساءل لماذا لا يقضون عليهما؟، وقضيت عليهما".
آخر الأخبار