الثلاثاء 08 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الإدارة الجديدة: إيران لن تحصل على سلاح نووي

Time
الخميس 21 يناير 2021
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم- وكالات: على خُطى سابقتها، تعهدت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، مُواصلة كبح إيران والحيلولة دون حصولها على سلاح نووي، مُشددة على ضرورة التوصل إلى "اتفاق نووي جديد أطول وأقوى" يشمل صواريخ طهران الباليستية وإنهاء تهديدها الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما بدا نسخة مُكررة لا تختلف كثيراً عن مواقف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أكد مرشح الرئيس بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكين، أن الإدارة المقبلة في الولايات المتحدة لديها مسؤولية مُلحة، لفعل كلِّ ما تستطيع لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، أو حتى الاقتراب من القدرة على امتلاك المواد الانشطارية للانفجار في غضون مهلة قصيرة، مشدداً على أن إدارة بايدن ستُراقب الخطوات التي تتخذها إيران.
وقال بلينكين -أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ-: إن الإدارة الجديدة ستعمل مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن إيران، بهدف التوصل إلى "اتفاق أطول وأقوى" بشأن برنامج طهران النووي، موضحاً أن الاتفاق الأوسع سيشمل مسألة الأسلحة النووية ومخاوف أخرى مثل القدرة الصاروخية والاستقرار الإقليمي.
من جانبه، قال المرشح لوزارة الدفاع "البنتاغون" لويد أوستن أمام ذات اللجنة: إن إيران تمثل تهديدا لحلفاء واشنطن في المنطقة وللقوات الأميركية المرابطة هناك، مشدداً على أن إيران "لا تزال عنصراً مُزعزعاً للاستقرار"، ومُحذراً من أنها "إذا حصلت على قدرة نووية، فسيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة".
بدورها، شددت المرشحة لشغل منصب مدير الاستخبارات القومية أفريل هاينز، على أنه يجب عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، معتبرة أن "الطريق لايزال طويلاً أمام تحقيق وعد الرئيس بايدن بأنه إذا عادت إيران للامتثال لنصوص الاتفاق النووي فإنه سيصدر تعليماته بأن نفعل الشي نفسه". وأكدت أنَّ إدارة الرئيس بايدن ستنظر في مسألة الصواريخ الباليستية، و"الأنشطة الأخرى المُزعزعة للاستقرار التي تنخرط فيها طهران".
في المقابل، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إدارة الرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن إلى العودة إلى الاتفاق النووي، زاعماً أن "السجل الأسود" للرئيس المُنتهية ولايته دونالد ترامب سيغلق إلى الأبد، واصفاً إياه بأنه "إرهابي أحمق".
من جانبه، زعم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أنَّ القضايا الصاروخية والإقليمية لم ولن تكون جزءاً من الاتفاق النووي، مجدداً نفي إجراء طهران أي محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة، ومعتبراً أن "الكرة في ملعب الولايات المتحدة وعلى الإدارة الجديدة تنفيذ التزاماتها وليس ابتزاز أحد".
آخر الأخبار