عدن - وكالات: حملت الحكومة اليمنية، الحوثيين، المسؤولية الكاملة "عن التلاعب بالقنبلة الموقوتة صافر، وتجاهل تحذيرات منظمات دولية متخصصة ودراسات بحثية وخبراء من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة والأثار الخطيرة التي ستطال ملايين البشر وستلقي بظلالها لعقود مقبلة".وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، إن رفض الحوثيين تنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة بشأن السماح لفريق أممي بالصعود لناقلة النفط صافر وتقييم وضعها الفني وصيانتها، يؤكد استمرارها في المراوغة واختلاق الأكاذيب لإفشال الجهود الدولية لاحتواء الكارثة، واتخاذها الملف مادة للمساومة والابتزاز".وطالب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بممارسة ضغوط حقيقية وفرض عقوبات على "قيادات الحوثيين لإجبارهم على تنفيذ تعهداتها بشأن صافر، وإنقاذ اليمن والدول المطلة والعالم من اكبر كارثة بيئية وشيكة في أحد أهم الممرات الدولية". من ناحية ثانية، التهم حريق مدمر عشرات المنازل في مخيم للنازحين، ليل أول من أمس، في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.وقالت مصادر محلية، إن الحريق اشتعل في مخيم المركوضة للنازحين بالمديرية، وأتى على 30 منزلاً، فيما أشارت مصادر أخرى، إلى احتراق نحو مئة منزل.وأوضحت، أن الحريق اندلع جراء اشتعال النيران في موقد يعمل على الحطب، داخل منازل أحد النازحين المبنية من السعف والنخيل، قبل أن ينتقل إلى منازل أخرى، مشيرة إلى نجاح فريق إنقاذ من "القوات المشتركة" في إخماد الحريق. على صعيد آخر، تواصلت التظاهرات الشعبية، أمس، في مدينة تعز، للشهر الثاني على التوالي، للتنديد "بانتشار الفساد وتدهور العملة المحلية". وشارك مئات المحتجين، في تظاهرة دعا لها ناشطون، ونظمت في شارع جمال، أكبر شوارع المدينة، ورفعوا لافتات منددة باستمرار تدهور العملة وانتشار الفساد، إضافة إلى المطالبة برحيل المحافظ نبيل شمسان، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الفساد. ميدانياً، كبد الجيش، أول من أمس، خسائر بشرية ومادية في جبهة المشيريف جنوب غرب مأرب، في حين استهدف طيران التحالف العربي، تعزيزات عسكرية حوثية كانت آتية من منطقة قانية في محافظة البيضاء، ودمرها بمن فيها.