الأربعاء 25 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإسرائيليون يصوتون في ثاني انتخابات ونتانياهو يكافح للفوز مجدداً

Time
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
تل أبيب - وكالات: أدلى الإسرائيليون أمس، بأصواتهم في ثاني انتخابات عامة في غضون نحو خمسة أشهر فقط، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحزبه "الليكود" مرة أخرى أقرب منافسيه زعيم حزب "أزرق أبيض" رئيس أركان الجيش السابق بيني جانتس، بعد فشله في تشكيل حكومة في أعقاب انتخابات جرت في أبريل الماضي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحاً، وأغلقت في العاشرة مساء. ويحق لنحو 6.4 ملايين شخص التصويت لاختيار 120 عضواً في الكنيست.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة بين حزب "أزرق أبيض"، وحزب "اليكود"، لكنها تشير أيضاً الى أن حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف قد يلعب دور صانع الملك في محادثات الائتلاف.
ويصور نتانياهو (69 عاماً) نفسه على أنه لا يمكن الاستغناء عنه ويشعر بالإحباط من مدى رضا الناس عن فترة ولايته التي تجاوزت أي رئيس وزراء إسرائيلي آخر، محذراً من أن "اليساريين" قد يحلوا محله، ما قد يضعف إسرائيل في عيون الأعداء والأصدقاء على السواء.
وناشد أنصاره في تسجيل مصور على حسابه بموقع "تويتر"، قائلاً، إن "الأمر متروك لكم تقدم الليكود ضئيل جداً".
وتعهد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في تسجيل مصور عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أمس، بتجنب انتخابات تشريعية ثالثة بعد الاستحقاق الذي انطلق أمس، وآخر جرى في أبريل الماضي.
وقال "سأبذل قصارى جهدي للحصول على حكومة منتخبة في إسرائيل خلال أقرب وقت ممكن ولتجنب عملية انتخابية أخرى".
وأضاف إنه يتفهم "الشعور بالإحباط" لدى الجمهور عند العودة إلى صناديق الاقتراع، لكنه حض الناخبين على المشاركة النشطة في التصويت، مذكراً إياهم بأن في لعبة الديمقراطية لا يأتي التأثير (في السياسة) إلا من خلال صناديق الاقتراع".
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، أن الانتخابات الإسرائيلية هي شأن إسرائيلي داخلي، لكن تلقي بظلالها على فرص حل الصراع وعلى مستقبل العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت إنه "ومهما كانت نتائج الانتخابات وشكل الائتلاف المقبل، فإن قرار الناخب الإسرائيلي سيشكل اختباراً جدياً لقدرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها على احترام وتنفيذ مرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره أسوة بشعوب العالم، وإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على إنهاء احتلالها والانصياع لإرادة السلام الدولية".
من ناحية ثانية، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أمس، بأن دفعات جديدة من الأسرى ستشرع بالإضراب المفتوح عن الطعام، ليصل عدد الأسرى المضربين، حتى ليل أول من أمس، إلى 140 أسيراً، فيما حملت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية عن تداعيات "استمرار الانتهاكات والتصعيد" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد "التنصل مما تم التفاهم عليه مع قيادة الحركة الأسيرة والالتفاف على حقوقهم".
على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية إن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات بشأن أسطورة "الهيكل" وسط حراسة الاحتلال التي تفرض إجراءات مشددة على دخول المصلين.
آخر الأخبار