الإصابات بالمدارس ضمن المُعدلات ولا تُشكِّل خطراً... والوضع تحت السيطرة

كتب ـ عبد الرحمن الشمري:

فيما قضى طلاب المدارس أسبوعهم الأول، بعد العودة إلى التعليم "الوجاهي"، أكدت مصادر تربوية لـ"السياسة" أنَّ معدل الإصابات المُسجَّلة بين الطلاب كان ضمن الحدود الطبيعية، ولا يشكل عائقاً أمام استمرار الدراسة الميدانية.
وكشفت المصادر أن "الاسبوع الماضي شهد تأكيد إصابة أربع حالات في ثلاث مناطق تعليمية، ما بين معلمين وطلاب، بينها إصابتان لشقيقين في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة في إحدى المناطق، ومعلمة وطالب في منطقتين أخريين"، مؤكدة أن الحالات المسجلة من أصل ما يزيد على 440 ألف طالب وطالبة في المراحل التعليمية الأربع لا تشكل نسبة تدعو للقلق؛ وإن كانت تتطلب المزيد من الحرص واتخاذ التدابير الوقائية وتطبيق الاشتراطات الصحية، التي حددتها اللجنة المشتركة بين وزارتي الصحة والتربية لمنع تفشي الفيروس بالمدارس.
وأشارت إلى أن بعض الاصابات لم تظهر عليها أعراض الفيروس، بل كشفتها نتائج المسحات، لافتة إلى أن الوضع في المدارس الحكومية تحت السيطرة.
وأكدت أن وزير التربية د.علي المضف شدد على عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية منعاً لتفشي الوباء، كما وجه نحو تعويض الطلبة المصابين عبر منصة "تيمز" بالتعليم "أونلاين" خلال فترة الحَجْر.
في شأن ذي صلة، كشفت المصادر عن توجه وزارة التربية إلى تعيين "منفذي خدمة" في المدارس والقطاعات التابعة للوزارة، لتلبية احتياجات "التربية" من عمال النظافة، بدلاً من آلية التعاقد مع الشركات الخاصة، موضحة أن الوزارة "تدرس جدياً التخلي عن طرح المناقصات والتوجه إلى التعيين المباشر لهؤلاء ليكونوا ضمن قوة العمل المسجلة عليها، مع شمولهم بالتأمين الصحي وبدل السكن".
وذكرت أن تجربة الوزارة في تعيين "منفذي الخدمة" ضمن قوة عملها طبقت منذ سنوات في منطقة الفروانية التعليمية، حيث عين حوالي 2950 منفذ خدمة براتب شهري 190 ديناراً، ورغم بعض السلبيات فقد أنهت مشكلة نقص العمالة وتأخر رواتبهم.