الخميس 03 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الإصابات تكسر حاجز الـ 6 آلاف وتجتازه بـ 454 ووفاة واحدة

Time
الأربعاء 26 يناير 2022
View
5
السياسة
* الجارالله: التعايش اليقظ سبيلنا للخروج واستجابة المرأة مناعياً أكبر من الرجل
* حدة "أوميكرون" المرضية أقل بكثير من المتحورات السابقة "دلتا"و"الفا" وغيرهما
* الإشغال السريري في المستشفيات أقل بكثير مقارنة بـ"دلتا" رغم ارتفاع الإصابات اليومية


كتبت ـ مروة البحراوي:

في عودة للارقام القياسية ، كسرت إصابات "كورونا" أمس، عتبة الستة آلاف مسجلة 6454 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" في الساعات الـ 24 الماضية رفعت الإجمالي الى 514 ألفا و826، في حين سجلت حالة وفاة واحدة جراء الاصابة ليكون الاجمالي 2489 حالة.
وقال المتحدث باسم "الصحة" الدكتور عبدالله السند لـ (كونا) إنه تم تسجيل 5198 حالة شفاء رفعت عدد المتعافين إلى464 ألفا و853، مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 3ر90 في المئة.
وذكر أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 73 حالة في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها ولا تزال تتلقى الرعاية اللازمة 47484 ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة "كوفيد 19" إلى 408.
وأضاف أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الفترة نفسها بلغ 31583 ليصبح مجموع الفحوصات 6750065 مشيرا إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 4ر20 في المئة.
في السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة "كورونا" البروفيسور الدكتور خالد الجار الله أن الاستجابة المناعية لدى المرأة أكبر من الرجل، وانها تختلف من شخص لاخر، بحسب الطبيعة المناعية لكل انسان، لذا نجد أن الاثار الجانبية للقاحات لدى المرأة اكثر من الرجل.
وقال الجار الله في لقاء متلفز أمس، عن الجرعة التنشيطية الرابعة، إن الجرعات التنشيطية ليست بالأمر الجديد على بروتوكولات التطعيم، وأبلغ مثال لها لقاح شلل الأطفال، فعندما يحدث سيادة للفيروس على الجهاز المناعي، يجب تنشيط الجهاز المناعي بالجرعات التنشيطية من فترة لأخرى، فكما هو الحال مع تطعيم الإنفلوانزا الموسمية، فمن الممكن أن ينضم تطعيم "كورونا" إلى قائمة التطعيمات الموسمية.
وأضاف أنه من خلال التغطيات والبيانات المتوالية لوزارة الصحة، فإننا دخلنا في بداية الأسبوع السادس على بداية موجة "أوميكرون"، وقبل الدخول في هذه الموجة كان هناك استشراق وتوقع بظهور موجة وبائية جديدة خلال الفترة من يناير وحتى فبراير، كما حدث في الأعوام السابقة من بداية ظهور الوباء عام 2020 وحتى الآن.
وأشار إلى أن المتحور "أوميكرون" حدته المرضية أقل بكثير من المتحورات السابقة "دلتا" "الفا" وغيرهما، وهو يصيب الجهاز التنفسي العلوي ويؤدي إلى تضخم البلاعيم والرشح والسيلان وتكسر العظم وصداع وقد يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة والاعراض تستمر من 3 إلى 4 أيام ولكنها تختلف من شخص لاخر حسب طبيعة كل شخص.
وأكد أن توفير اللقاحات ورفع نسب التمنيع في الكويت وتجاوزعدد المحصنين من عدد السكان النسبة المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية ساهم في وجود انفتاح اقتصادي وتعليمي واجتماعي، وأصبح التعايش بيقظة هو الوضع الحالي في البلاد، لافتا إلى أن الاشغال السريري في المستشفيات اقل بكثير مقارنة بالمتحور "دلتا" رغم الارتفاع الشديد في الاصابات اليومية، وذلك نتيجة رفع نسبة التوعية بالفيروس والتحصين ضده.
وعن المتحورات الجديدة لـ"أوميكرون" قال الجار الله إنه أصبح هناك شقائق لهذا الفيروس في بعض الدول، ومازالت الدراسات تحت البحث، إلا أن المؤشرات الأولية حولها لا تختلف عن أوميكرون لكنه اكثر سرعة في الانتشار، مضيفا أن الطفرات قد لا تنتهي بشيء سيء، وبمقارنة متحور "دلتا" بـ"أوميكرون" سنلاحظ الانخفاض الشديد في حدة الفيروس بمرور الوقت.
وأكد أن السيطرة على الجائحة يحتاج إلى جهد أممي من جميع دول العالم التحصين، واعتماد بروتوكول التعايش اليقظ والذي لا تقل فيه نسبة التحصين المجتمعي عن 70% من عدد السكان، بالاضلافة إلى توفير ما يسمى بالاختبارات والبحوث المساعدة على رصد انتشار المرض للتعايش بحذر.
ونوه الجار الله بأهمية الثقافة الصحية المجتمعية، مشيرا إلى أن اعتماد البعض أجهزة الفحص المنزلي للكشف عن كوفيد يعد انعكاسا طبيعيا لارتفاع نسبة الوعي المجتمعي الصحي، موضحا في الوقت ذاته أن حساسية الفحص تتراوح ما بين 50 إلى 80% بحسب وقت الفحص قبل وبعد الأعراض.
وأشار إلى أن السياسات الصحية الكويتية اعتمدت الجانب الحذر في التعامل مع الفيروس، وأن الخطوات والقرارات التي أتخذت بشأن منصات اللقاح وقرارات الاغلاق والانفتاح الحذر ساهمت بشكل كبير في السيطرة على الموجات المتعاقبة للفيروس.
وتابع أن لكل دولة سياسات وطبيعة خاصة في التعامل مع الفيروسات، ففي قارة آسيا على سبيل المثال عندما تعرضت لكورونا في البداية استدركت أهمية الكمام، وارتدت الكمامات في اليوم التالي لظهور الفيروس، وذلك لأن لديهم تجارب سابقة مع الأوبئة، نتعامل مع فيروسات متغيرة لذا يجب التعامل معها بحذر مستمر.
آخر الأخبار