الأحد 22 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الإضراب الشامل يشلّ رام الله والبيرة والهدوء يعود إلى حدود غزة
play icon
الدولية

الإضراب الشامل يشلّ رام الله والبيرة والهدوء يعود إلى حدود غزة

Time
السبت 30 سبتمبر 2023
View
100
السياسة

"فتح" تدعو إلى التصعيد مع الاحتلال على نقاط التماس

رام الله، عواصم - وكالات: عم الإضراب الشامل محافظة رام الله والبيرة أمس، حدادا على  مقتل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية في جبل الطويل بمدينة البيرة، حيث شمل الإضراب مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية في المحافظة كافة، بدعوة من حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة التي دعت إلى الإضراب الشامل والنفير العام، عقب وفاة محمد جبريل رمانة ليل أول من أمس، متأثرا بإصابته بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار صوب مركبة كان يستقلها هو وشاب آخر، قرب مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة، فيما أصيب مرافقه في الاطراف السفلية.
وأعلنت حركة "فتح" الاضراب الشامل في مدينتي رام الله والبيرة، ودعت الى تصعيد المواجهات مع الاحتلال على نقاط التماس والطرق الالتفافية التي يستخدمها المستوطنون وجيش الاحتلال، قائلة إن قوات الاحتلال اقدمت على اطلاق النار بشكل متعمد ومباشر على سيارة رمانة تحت حجج وذرائع واهية.
من جانبه، دان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح جريمة اعدام رمانة، محملا حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني، قائلا "تعودنا على رواية الاحتلال الكاذبة ومبرراته لعمليات الاعدام والقتل بحق المدنيين"، مشددا على ان صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم".
بدورها، كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الجيش نصبت كمينًا لمركبة رمانة عند مدخل قرب مستوطنة "بساغوت" وأطلقت النار صوب شابين كانا يستقلانها قبل اعتقالهما، فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية منعت طاقمها من تقديم الإسعافات للشابين.
يأتي ذلك، فيما أعلنت سرايا القدس "كتيبة جنين" التابعة لحركة "الجهاد" مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات إطلاق نار عدة، استهدفت مستوطنة وحاجزا عسكريا للجيش في محيط جنين، بينما أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي تلت التظاهرات الأسبوعية في عدد من قرى الضفة الغربية.
في غضون ذلك، أسهمت مصر وقطر في نزع فتيل التوتر على حدود قطاع غزة؛ ما أدى إلى فتح معبر بيت حانون بعد نحو أسبوعين من إغلاقه، وتمكين آلاف الفلسطينيين العاملين في الأراضي المحتلة من العودة لأعمالهم، حيث قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي إن بلاده أسهمت في جهود الوساطة لإنهاء التوتر على حدود القطاع، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق" القطرية أمس.
وتراجعت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة التي استمرت نحو أسبوعين، وكانت احتجاجات الأربعاء الماضي أقل حدة وكذلك الرد الإسرائيلي، فيما قال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن التطور جاء بطلب من الوسطاء من مصر وقطر في محاولة لتخفيف التوتر.
وسعياً للعودة إلى وظائفهم أخيراً، بدأ العمال يتدفقون على الجانب الفلسطيني من المعبر بعد وقت قصير من الإعلان الإسرائيلي، وقالت مجموعة الشباب الثائر التي نظمت الاحتجاجات "نعلن تعليق فعالياتنا، وذلك بعد تدخل الوسطاء وتعهدهم بأن الاحتلال سيلتزم بوقف إجراءاته القمعية بحق أسرانا الأبطال، والامتناع عن الاعتداء على المرابطين والمقدسيين في المسجد الأقصى وعدوانه المستمر على حرمته، إلى جانب تعهد الوسطاء بوجود إجراءات للتخفيف عن شعبنا في قطاع غزة".

آخر الأخبار