الدولية
الإضراب يشل الأراضي الفلسطينية رفضاً لقانون القومية الإسرائيلي
الاثنين 01 أكتوبر 2018
5
السياسة
رام الله - وكالات: عم الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وكذلك قطاع غزة والمدن والبلدات العربية داخل إسرائيل، أمس، احتجاجاً على قانون "الدولة القومية"، الذي أقرته إسرائيل.ودعا زعماء عرب إسرائيل، مؤسسات القطاع الخاص التابعة لهم، إلى الإضراب احتجاجاً على قانون "الدولة القومية"، الذي ينص على أن اليهود فقط هم الذين لهم حق تقرير المصير في إسرائيل.وأغلقت المتاجر أبوابها وتعطل العمل في القطاعين العام والخاص في الضفة الغربية وفي قطاع غزة تلبية لقرار القوى الوطنية والاسلامية الذي جاء تلبية للاضراب الذي أعلنته لجنة المتابعة العربية داخل اسرائيل.وعلقت سلطة النقد العمل في البنوك والمؤسسات كما أوقفت سوق فلسطين للأوراق المالية التداول في السوق، بسبب الاضراب.وذكرت "لجنة المتابعة العليا" في بيان، أن "هذا الإضراب رد شعبي على قانون القومية كما أنه قرار الإجماع الوطني الشامل أحزاباً وسلطات محلية ومؤسسات".وأضافت إنه "في إطار الحملة لإسقاط القانون أعلنا الإضراب العام في ذكرى هبة القدس والاقصى لتأكيد مركزية القدس"، مشيرة إلى أن كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين وفي الشتات انضمت للإضراب.من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه "بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني فإن هذه القضية المفصلية والمصيرية يجب أن تتم متابعتها في كل المحافل الدولية".وأضاف "ندرس مع المستشارين القانونيين الدوليين حالياً أفضل الطرق والخطوات اللازم اتباعها كما أننا بإنتظار ما يقدموه لنا من مقترحات وإمكانيات لعرضها فيما بعد على الرئيس عباس والقيادة لاتخاذ ما يلزم".من ناحية ثانية، انتهت أمس، المهلة التي حددتها السلطات الإسرائيلية لأهالي قرية الخان الأحمر شرق القدس، لإخلاء وهدم منازلهم ذاتياً، فيما توافد مئات المواطنين والمتضامنين الأجانب ليل أول من أمس، إلى خيمة التضامن في القرية، مؤكدين على إصرارهم على مواجهة الجرافات الإسرائيلية في حال حاولت هدم القرية.وفي رام الله، جرت اشتباكات بين عدد من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب بيت إيل.على صعيد آخر، واصل وفد موسع من قيادة حركة "حماس"، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري أمس، لقاءاته مع القيادة المصرية في القاهرة، لليوم الثاني على التوالي.ووصفت "حماس" لقاءات أول من أمس، بأنها "عميقة ولمس فيها تفهم وتقارب لمواقف الطرفين".