"الإعاقة": الكشف على الحضانات والمدارس للتأكد من تنفيذ الدمج

كتب - فارس العبدان:


أكد نائب المدير العام للقطاع التعليمي والتأهيلي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة المهندس أنور الأنصاري على أهمية الـدمج وفوائده في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على تلقي التعليم مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة وفق برامج تعليمية جيدة تضمن تحقيق المساواة في شتى المجالات وتوفير الفرص لهذه الفئة لأداء دورها وتنمية طاقاتها وابداعاتها ضمن مبدأ تكافؤ الفرص، وهناك لجان الزيارات والرقابة والمتابعة التي تكشف على الحضانات والمدارس والمؤسسات والمراكز التأهيلية للتأكد من تنفيذ القرارات الصادرة من الهيئة والتحقق من مدى مطابقة هذه الجهات لشروط الهيئة لمعايير وسياسة الدمج.
واستعرض الانصاري في تصريح صحافي الخطوات التي تم اتخاذها لتفعيل عملية الدمج مشيرا الى أن الهيئة اتخذت العديد من الخطوات لتفعيل الدمج منها توجيه الطلبة الى الجهات التعليمية وفق مستوى الطالب في اختبارات الذكاء بالاضافة الى قدراته وتوجيههم الى فصول الدمج كما يتم دعم المحولين الى تلك الفصول والتي تقدم فيها المدرسة دعم تعليمي للطلاب من ذوي الإعاقة بحصص مساندة خلال اليوم الدراسي لكي لا يكون هناك أي فجوة بين مستويات الطلبة من ذوي الإعاقة واقرانهم من الناحية التعليمية.
وعن دور الميكنة بتسجيل الطلبة أكد الأنصاري أن الهيئة فعلت في اغسطس 2018 الميكنة بالقطاع التعليمي التأهيلي حرصاً منها على تسهيل تسجيل الطلبة وميكنة البيانات الخاصة وربط اللجان التعليمية المختصة. وأشار الى اصدار الهيئة القرارات والتعاميم التي تنظم دعم الطلبة في فصول التقوية وتكون مساندة بهدف تمكينهم من الاستمرار في التعليم، مشيراً الى التعاون القائم بين وزارةالتربية والهيئة من خلال إضافة أعضاء من وزارة التربية إلى اللجان التعليمية والتأهيلية بالهينة ممثلة في لجنة دراسة الحالات الخاصة ولجنة الزيارات والمقابلات ولجنة المتابعة والرقابة كون وزارة التربية هي الجهة المعنية في التعليم والتأهيل في الكويت.