الإعلام الأمني.. قلب نابض بالتواصل والتوعية

تُعتبر الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية قلباً نابضاً في جسم الجهود الأمنية، اذ تضطلع هذه الإدارة بمهمة حيوية في تعزيز التواصل الفعّال مع المجتمع، ورفع مستوى الوعي الأمني، والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستنير.
وترتكز جهودها على تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة للجمهور، بما يسهم في بناء جسور التفاهم والثقة بشكل متواصل، وعلى مدارالساعة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وهنا لا يمكننا إلا أن نشد على أيدي الرجال لما يبذلونه من جهود جبارة، لاسيما اللواء توحيد عبدالله الكندري المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، ومساعديه.
حيث يقف اللواء الكندري على رأس هذه الإدارة بفخر ويتجلى دوره في استقبال الجمهور في مكتبه، و يمنح الناس الفرصة للتعبير عن آرائهم، ويبدد مخاوفهم، فهو يمتلك فن الاستماع الجيّد، والتعامل بحساسية فائقة مع تلك المسائل، مع أفراد المجتمع كافة دون تحيّز.
فالقيمة التي يعطيها اللواء توحيد الكندري لاستقبال الجمهور والاستماع إلى مشكلاتهم لا يمكن تجاوزها، فهو يتحلى بقدرة فريدة على فهم متطلبات واحتياجات الناس، والتعاطي مع تلك المشكلات والاستفسارات بجدية وحرص دائم على إيجاد الحلول المناسبة، وذلك بتوجيهات حثيثة ومستمرة من رأس هرم هذه الوزارة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الجابرالصباح.
ويعد ذلك مؤشراً على الاهتمام العميق لتحقيق التواصل الفعّال مع المجتمع ككل، مما يعكس الرغبة الصادقة في تحسين الخدمات الأمنية، وتعزيز مستوى الثقة والرضا لدى المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
فجهود إدارة الإعلام الأمني مستمرة في تعزيز فعالية التوعية بين المواطنين والمقيمين من خلال الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، فهي واضحة وجلية للجميع، وتعتبر البوابة الرسمية للحصول على الأخبار من مصادرها الصحيحة، والتواصل مع الجمهور من خلال تقديم الرسائل المهمة، والمحتوى التوعوي القيِّم لهذه المؤسسة الأمنية العريقة لتعزيز التواصل والتفاعل بين الجهاز الأمني والجمهور، وتوفيرالمعلومات الدقيقة، والمهمة للجمهور.
قواكم الله.

عبدالله صاهود الفضلي