السبت 26 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"الإعلام والفن"... يُوثق تاريخ المسرح والسينما في الكويت

Time
الأحد 11 يوليو 2021
السياسة
صدر حديثا عن دار شيماء الملا للنشر والتوزيع كتاب "الإعلام والفن في الكويت، لمحة تاريخية - مسرح سينما إذاعة وتلفزيون" للباحثة شيماء الملا.
يستعرض الكتاب نخبة من الشخصيات التي لعبت أدوارا رئيسية في دعم الإعلام والفنون في الكويت وفي مقدمتهم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي كان من المؤسسيين لمجلة العربي الشهيرة وكذلك له الدور الاكبر في إصدار قانون المطبوعات لتنظيم شؤون النشر والكتابة واهتمامه في الحفاظ على المخطوطات العربية والمساهمة في العمل على نشر الكثير من الكتب والمطبوعات ضمن أحد مسؤولياته الأولى كوزير للإرشاد.
ومن الشخصيات التي وردت أيضا تحت عنوان "لهم بصمات" المغفور له الشيخ جابر العلي السالم الصباح ويوسف بن عيسى القناعي وعبدالعزيز الرشيد وحمد الرجيب ومحمد النشمي وزكي طليمات.
ويوثق الكتاب مسيرة الفن الكويتي منذ بداياته الأولى حتى فترة الغزو العراقي للكويت، إضافة إلى الرواد الأوائل من الشخصيات، التي ساهمت في نهضة الحركة الفنية والإعلامية في الكويت.
وتكمن أهمية الكتاب افي تحقيق مبادئ التوسع والشمولية، إذ يضم كل التفاصيل المهمة عن الإعلام الكويتي والفنون الرئيسية مثل المسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما ليكون بذلك مرجعاً مهماً للحصول على المعلومات المتعلقة بالاعلام، بدلاً من الرجوع إلى عدة مصادر للحصول على معلومات بخصوص الإعلام أو الفن الكويتي منذ مطلع القرن العشرين.
يقع الكتاب في"320 "صفحة من القطع المتوسط ويضم أربعة فصول، ويعرض الفصل الأول بدايات المسرح الكويتي والمسرح العربي الخليجي والأدب المسرحي في الكويت ومهرجانات المسرح والفرق المسرحية "فرقة المسرح العربي وفرقة المسرح الشعبي وفرقة مسرح الخليج العربي وفرقة المسرح الكويتي وفرقة المسرح القومي وفرقة شباب المسرح" والعروض المسرحية الأولى للفرق والمسرحيات الحديثة والمعاصرة، إضافة إلى تجربة مسرح القطاع الخاص في الكويت. وتضمن الفصل الثاني مجموعة كبيرة من أهم رواد المسرح والتلفزيون والإذاعة، خصوصاً أنه "لا يمكن الكتابة عن رواد المسرح بشكل منفصل، حيث إن رواد المسرح هم أنفسهم، عموماً، رواد التلفزيون والدراما والإذاعة وحتى السينما الكويتية ولهذا السبب، كان الحديث عن "رواد الفن الكويتي" الذين كانت لهم البصمات الأولى ووضعوا اللبنات الأساسية لمن أتى بعدهم ليكمل الطريق". وتناولت المؤلفة في الفصل الثالث مسيرة التلفزيون والدراما الكويتية منذ بداياتها،عندما انطلق البث الرسمي للتلفزيون الكويتي في 1951، وكان حينئذ مملوكاً لأحد تجار دولة الكويت وهو رجل الأعمال الكويتي مراد يوسف بهبهاني.
بعد ذلك اشترته الحكومة الكويتية، وبدأ بثه الرسمي في 15 نوفمبر من عام 1961 من الحي الشرقي من مدينة الكويت، منطقة شرق حاليا، وكان تلفزيون الكويت آنذاك ثاني تلفزيون في المنطقة بعد إصدار تلفزيون جمهورية العراق.
ويتناول الفصل الثالث، الكثير من الموضوعات ذات الصلة مثل تاريخ كلية الإعلام وأوائل المذيعين والمذيعات في التلفزيون الكويتي وبعض البرامج المميزة. وفي الفصل الرابع، تناولت المؤلفة تاريخ السينما الكويتية وأهم المحطّات عام 1939 حين قام ألن فيليرز وهو سائح أسترالي بإنتاج أوّل فيلم تسجيليّ عن الغوص وصيد اللؤلؤ وبعض ملامح البيئة الاجتماعيّة في الكويت، تلاه محمد قبازرد بالفيلم التسجيلي "الكويت بين الأمس واليوم".إضافة إلى الكثير من افلام الهواة التي تناولت معالم الكويت القديمة.
كما عرضت المؤلفة الكثير من تاريخ السينما الكويتية وتطورها والأفلام الكويتية التي تناولت الحياة في الكويت مثل فيلم "بس يا بحر" للمخرج الكويتي خالد الصديق، فضلا عن مشاركات الفنانين الكويتيين في أفلام حازت جوائز دولية كفيلم تورا بورا الذي شارك فيه الفنان الكبير سعد الفرج وحصد جائزة افضل ممثل كما حصد الفيلم الكثير من الجوائز الدولية.


الغلاف

آخر الأخبار