تواصل جمعية الإغاثة الإنسانية توزيع وجبات إفطار الصائم على المحتاجين والمتعففين بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف في مواقع مختلفة ضمن إطار حملة "العطاء بحب واستدامة" الحافل بالأنشطة والفعاليات الاجتماعية، كجزء من التزامها بدورها في المجتمع وذلك من منطلق تحقيق التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات الكبرى في الكويت.وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، علي الحسينان ان الجمعية استعدت لشهر رمضان بتنظيم مشروع إفطار الصائم داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، مثمنا تلك الشراكة مع أمانة الأوقاف والتي بحمد الله حققت نجاحا ملموسا منذ اليوم الأول في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في شهر الخير، وهذا ما نطمح لتحقيقه من خلال تلك الشراكات المجتمعية بين الجهات والمؤسسات بما يعود بالنفع على المشاريع الخيرية التي تقدمها الجمعية.ولفت الى ان حملة افطار الصائم تستهدف طيلة ايام الشهر الفضيل بجهود فريق "الإغاثة الانسانية" التطوعي الذي يقوم بتوزيع نحو 2000 وجبة افطار صائم يوميا حتى نهاية شهر رمضان المبارك، مشيرا الى ان الجمعية تستهدف الى توزيع ما يقارب 50 ألف وجبة صائم خلال هذا الشهر المبارك.وذكر ان مشروع إفطار الصائم من أهم المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية خلال رمضان، لافتا الى ان رمضان الماضي نجحنا في توزيع ما يزيد عن 1300 وجبة إفطار صائم يوميا طوال شهر رمضان المبارك، وان هذا المشروع كان له أثر إيجابي كبير في نفوسهم ورسم البسمة على وجوههم وتخفيف معاناتهموثمن الحسينان تفاعل وتعاون أهل الخير من داخل الكويت وخارجها مع مشاريع الجمعية التي تنفذها بمختلف الدول، مشيرا الى ان أهل الكويت اعتادوا على المساهمة في هذا المشروع الموسمي الذي يحققون به فضل إفطار الصائمين، كما في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا.من جهته، قال المدير العام للجمعية، خالد السعيد، ان التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف في مشروع توزيع وجبات إفطار رمضان يدل على دور الشركة في المسؤولية الاجتماعية تجاه المحتاجين والمتعففين خلال هذا الشهر الفضيل.وأشار إلى ان مشروع إفطار الصائم من أهم المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية خلال رمضان، مؤكدا ان الكويت بلد الإنسانية حرصت كذلك على مساعدة إخواننا المحتاجين، حيث تم بحمد الله إقامة مشروع إفطار الصائم في 10 دول بما يقارب 100 ألف وجبة إفطار صائم.

توزيع الوجبات على طوابير العمال والمحتاجين