"الإغاثة الإنسانية" و"مفوضية اللاجئين" وقعتا منحة للاجئي الروهينغا

وقعت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»وجمعية الإغاثة الانسانية في الكويت اتفاقية منحةٍ تهدف الى تخصيص أموال الزكاة للاجئين الروهينغا في الهند لتمكين أكثر من 3867 فرداً منهم من الحصول على المواد الأساسية والمستلزمات الصحية، الى جانب تقديم المساعدة النقدية للاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وستسهم الاتفاقية في تمويل صندوق الزكاة التابع للمفوضية وتضمن وصول 100% من أموال الزكاة إلى مستحقيها من الأسر الأكثر عوزا، إضافة إلى تقديم الدعم للاجئين المحتاجين
في مناطق من الصعب الوصول اليها في الهند والمتضررة بشدة.
من جانبه توجه رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الإنسانية د. سلطان الخنة بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، على اهتماماتهم ورعايتهم وعناياتهم الدائمة والمستمرة وتوجيهاتهم السامية بالعمل الخيري والإنساني الذي تبرز فيه كويت الإنسانية والعطاء في ظل قيادتهم المباركة، فدور كويت العطاء والإنسانية في تشجيع ودعم ورعاية العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، وكذلك للمتبرعين والمتطوعين ممن كان لهم كبير الأثر في المساهمة بإيصال تلك المساعدات وإقامة تلك المشاريع الإنسانية الخيرية للمنكوبين والمحتاجين من الدول التي تعاني أوضاعا انسانية صعبة.
وثمن د. الخنة لإخواننا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على كونهم حلقة وصل بيننا وبين لاجئي «الروهينغا»في الهند وتوفير المساعدة لهم وعمل مشاريع تنمية مستدامة في مناطق النزوح والتي نطمح لأن نكون مشاركين فيها في السنوات القادمة كون هذه النوعية من المشاريع تتوافق مع أهدافنا المستقبلية وشعارنا «العطاء بحب واستدامة»، وذكر ان الجمعية نفذت العديد من الحملات لمساعدة اللاجئين «الروهينغا»في بورما وبنغلاديش والهند، لافتا الى ان إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات لهؤلاء اللاجئين بلغ مليوني دينار خلال 4 أعوام.
من جهتها، قالت ممثلة مفوضية اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان: نتشرف اليوم بإطلاق شراكتنا الجديدة مع « جمعية الإغاثة الإنسانية». ونشكر هذه المؤسسة المرموقة على مساهمتها السخية في توفير الدعم الأساسي لمجتمعات اللاجئين المحتاجين في جميع أنحاء الهند.