القاهرة- وكالات: أعلنت دار الإفتاء المصرية أن تنظيم النسل جائز شرعا ولا حرج فيه وذلك بشرط موافقة الزوجين عليه قياسا، على جواز العزل في عهد النبي محمد( صلى الله عليه وسلم).ونقل موقع "القاهرة 24" الاخباري المصري عن بيان اصدرته الدار" أن هذا لا يتعارض مع دعوة الإسلام إلى التكاثر حيث أن تنظيم النسل وسيلة لإخراج أجيال تأخذ حقها في الرعاية المتكاملة، وتنال الاهتمام الكافي ما يؤهلهم إلى تحمُّل المسؤولية".
وكانت الفتوى ردا على سؤال عن حكم تنظيم النسل، وهل هو جائز شرعا؟وورد في البيان أن المراد بـ"تنظيم النسل" أو ما يعرَف بـ"تنظيم الأسرة"، هو أن يتخذ الزوجان باختيارهما واقتناعهما الوسائل التي يريانها كفيلة بتباعد فترات الحمل أو بإيقافه لمدة معينة من الزمن يتفقان عليها بينهما لتقليل عدد الأسرة بصورة تجعل الأبوين يستطيعان رعاية الأبناء رعاية متكاملة من دون خَلَل.ونوهت بأن هذا المعنى المراد من تنظيم الأسرة أمر جائز لا تَأباه نصوص الشرع، ما دام هناك أسباب معتبرة شرعا تدعو إلى تأخير الإنجاب موقتا، وبشرط موافقة الزوجين عليه، وبشرط أن لا يترتب على هذا التأخير ضرر، فالعاقل مَن يجعل النظام شعارا له في كل شيء، لأن النظام ما وُجِد في شيء إلا زانه.