نتانياهو يكشف "هدية" ولي عهد أبو ظبي لإسرائيل ويؤكد: 4 اتفاقات سلام جديدة في الطريقأبوظبي، عواصم - وكالات: أعلن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أمس، عام 2021 "عام الخمسين"، وذلك احتفاء بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة، حيث ينطلق عام الخمسين رسمياً في السادس من أبريل المقبل ويستمر حتى نهاية مارس من العام المقبل.وقال الشيخ خليفة بن زايد إن عام الخمسين يشكل لحظة تاريخية في رحلتنا التي بدأت منذ الإعلان عن قيام الإمارات في عام 1971، مثمنا الجهود من جميع الجنسيات التي أسهمت في بناء الدولة القوية، مضيفا أن عام الخمسين يشكل فرصة للتأمل في إنجازات الخمسين عاماً الماضية، في الوقت الذي نستعد فيه للانطلاق بكل ثقة في رحلتنا المقبلة.وتابع: "تشمل الاحتفالات سلسلة من المبادرات التي تدعو الجميع إلى التأمل في التاريخ العريق والقيم النبيلة والإنجازات الفريدة التي حققتها الدولة، وتصور مستقبلها ونحن نمضي في طريقنا نحو المئوية، مع الالتزام ببناء هذا المستقبل من خلال دعم شبابنا وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للمضي قدما".وأضاف أن العالم يتغير بسرعة غير مسبوقة، ويصاحب ذلك التغير العديد من الفرص التي تفتح الآفاق للابتكار والإبداع، فيجب جميعا مضاعفة الجهود والعمل على خلق أفكار جديدة ومبادرات نوعية والمحافظة على ثرائنا وقيمنا وتنوع مجتمعنا، لتسهم جميعها بغد أفضل ومستقبل مشرق للإمارات.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن هذا الإعلان يصاحب إطلاق مبادرات وفعاليات واحتفالات لمدّة عام كامل، تحت إشراف لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات، التي يترأسها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد. في غضون ذلك، منح المجلس الاستشاري العلمي العالمي "ديهاد "، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية للعام 2021، عرفانا دوليا لدعمه المستمر وجهوده الخالصة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي.وتسلم الجائزة نيابة عن الشيخ محمد بن زايد، وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد، من مدير "ديهاد" والمجلس الاستشاري العلمي العالمي "ديساب " جيرهارد بوتمان كرامر.على صعيد آخر، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن تطوع الشيخ محمد بن زايد، باستثمار مبلغ كبير في إسرائيل، قائلا إن ولي عهد أبوظبي تطوع باستثمار 40 مليار شيكل (12 مليون دولار) في إسرائيل، مضيفا أن الشيخ محمد بن زايد أبلغه بأنه يريد أن يكون شريكا في مشاريع من شأنها تعزيز اقتصاد إسرائيل بعد جائحة "كورونا".على صعيد آخر، أكد نتانياهو، أن أربع اتفاقات سلام جديدة ستوقعها بلاده مع دول في المنطقة، قائلا في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "جلبت السلام مقابل السلام"، مضيفا أن "(يائير) لابيد (زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب هناك مستقبل)، قال إن الطريق الوحيد لجلب السلام هو اجتثاث 90 ألف يهودي (من المستوطنات في الضفة الغربية)، كشرط لقبول الفلسطينيين، وأنه من دون الفلسطينيين لن نحظى بقبول العالم العربي. لكنني قلت العكس، السلام مقابل السلام، انطلاقا من القوة والاقتصاد، وذلك ما أفعله".