عواصم - وكالات: أكد مصدر ديبلوماسي إماراتي أمس، أن المعركة التي تدور حالياً في ضواحي طرابلس هدفها "إنهاء النفوذ القطري والتركي في المنطقة".وقال المصدر لشبكة "سي أن أن" الإخبارية، إن الصراع الدائر في محيط العاصمة بين قوات حكومة "الوفاق" والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هي "لإنهاء النفوذ القطري والتركي في المنطقة ودعمهما للميليشيات التي تقودها جماعة الإخوان في المنطقة".من ناحية ثانية، كشفت مصادر عدة عن أن ظهور تنظيم "داعش" أخيراً في جنوب ليبيا، يبعث برسالة خطيرة، خصوصاً أنه يتزامن مع ظهور زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي بأيام قليلة.وقال عميد بلدية سبها حامد الخيالي: إن "احتمالية عودة تنظيم داعش إلى سرت باتت مستحيلة، إلا أن هناك بعض المدن يحتمل ظهوره فيها".
وأضاف ان "بعض مدن الجنوب الليبي باتت أكثر عرضة لظهور التنظيم، خصوصاً في جهة مدن قدوة وتمنهنت وأم الأرانب، وكذلك مناطق المزارع، مستفيداً من وجود ظهير صحراوي كبير يستفيد منه التنظيم".من جانبه، قال البرلماني الليبي زايد هدية: إن تحركات التنظيم في الجنوب تخدم الميليشيات في طرابلس، وأن تحركات التنظيم جاءت بعد انفاق أموال ضخمة أخيراً، وأنها وصلت إلى "داعش".وأضاف ان "الفوضى الموجودة في ليبيا تمثل أحد مصادر دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية"، مطالباً بضرورة الرقابة الحاسمة على الأموال التي خرجت من المصرف المركزي في ليبيا".