الإمارات: المفاعل الأول لمحطة "براكة" النووية جاهز للتشغيل

أبوظبي، عواصم - وكالات: أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة "نواة" للطاقة أمس، أن المفاعل الأول من محطة "براكة" للطاقة النووية جاهز لبدء التشغيل.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن شركة "نواة" للطاقة المشغلة للمحطة، في المرحلة الأخيرة من تلبية المتطلبات النهائية اللازمة لضمان الجاهزية التشغيلية، قبل "بدء عملية تحميل أولى حزم الوقود النووي، في أولى مفاعلات براكة للطاقة النووية، خلال الأشهر القادمة".
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد ابراهيم الحمادي، إن "نجاح المحطة في اجتياز تقييم الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية يعد إنجازا كبيرا بالنسبة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ويمثل اعترافا دوليا بالتزام المحطة وفريق العمل والعمليات التشغيلية، بالمعايير العالمية، كما يمثل اعترافا بأن محطة براكة تستوفي الالتزامات التي تعهدت بها الإمارات في 2008".
في غضون ذلك، بحث ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، مع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، الأوضاع على الساحة الخليجية، وتطورات العمل الخليجي المشترك، ودور مجلس التعاون في تحقيق مصالح الشعوب الخليجية على صعيد التنمية والاستقرار والتقدم.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود التي بذلها الزياني دعمًا لمسيرة التعاون الخليجي خلال فترة عمله أمينًا عامًا للمجلس، وهنأه بالثقة الكبيرة التي حظي بها من قِبل القيادة في البحرين، وتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة خلال الفترة القادمة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد مع ولي عهد دوقية لوكسمبورغ الأمير كيوم، علاقات الصداقة وأوجه التعاون الثنائي، وتبادلا أيضًا وجهات النظر بشأن القضايا التي تهم البلدين.
وشهد الشيخ محمد بن زايد ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، مراسم توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الجهات في الإمارات وكازاخستان، في مجالات التعاون في صناعات البتروكيماويات والمجالات التجارية، بالإضافة إلى مذكرة بين المصرف المركزي الإماراتي ومركز أستانا المالي الدولي.
من جانبه، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد بالعاصمة الجزائرية، العلاقات الثنائية المشتركة، واستعرضا مستجدات المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمة الليبية.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد مع الرئيس التونسي قيس سعيد بقصر قرطاج، في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل حل الأزمة الليبية، حيث نقل الشيخ عبد الله بن زايد إلى الرئيس قيس سعيد رسالة دعوة لزيارة الإمارات.
وذكرت الرئاسة التونسية أن اللقاء تناول العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، وأكد على أهمية الإسراع بعقد اللجنة المشتركة في دورتها السابعة، مضيفة أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين؛ لإيجاد حل سلمي ينهي هذه الأزمة ويساهم في حقن دماء الشعب الليبي.
بدوره، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مع المبعوث الخاص لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الألمانية إلى منطقة إفريقيا روبرت دوغلار، آخر التطورات وتبادلا وجهات النظر بشان القضايا الإقليمية والدولية.