الأربعاء 18 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات: بعض الدول في المنطقة تدعم الإرهاب وتسير عكس التمدن

Time
الاثنين 14 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
موسكو - وكالات: أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، أن هناك حاجة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية، مشدداً على ضرورة العمل "لمواجهة الإرهاب والتطرف والكراهية في المنطقة"، فيما أعلن نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن "روسيا دعت إلى تعزيز الثقة في منطقة الخليج لتحقيق الأمن".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد، في مؤتمر صحافي مشترك، مع لافروف، في موسكو، إن "لدى الإمارات علاقة ستراتيجية شاملة مع روسيا"، مبدياً ترحيبه "بالمبادرات الروسية في المنطقة".
وأشار، إلى أن الإمارات تتعاون مع روسيا بشأن تجار لقاح "سبوتنيك" المضاد لفيروس "كورونا".
وفي الملف الليبي، أكد، أن "ليبيا تواجه تحديات كبيرة"، وأن "الجماعات المتطرفة تهيمن على المشهد السياسي".
وبشأن المصالحة الخليجية، أعرب، عن ترحيب الإمارات بما تقوم به دولة الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية.
وتحدث، عن اختلاف الرؤى لدول المنطقة، قائلاً، إن "هناك دولا في المنطقة متجهة نحو التمدن، وهناك دول متجهة عكس التمدن"، متهماً بعض الدول، بدعم الإرهاب في المنطقة، من دون أن يسمها.
ورحب، بالمبادرة الروسية للتهدئة في منطقة الخليج، مشيراً إلى سعي الإمارات وروسيا لجعل المنطقة آمنة ومزدهرة.
من جانبه، أكد لافروف، أن الاقتراح الروسي بشأن الأمن الجماعي في منطقة الخليج بات أكثر ضرورة وسط الأزمة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة في تهيئة الظروف للحوار في المنطقة.
وقال، إنه بحث مع بن زايد، في "التطورات في المنطقة"، وأن بلاده تتطلع "للتعاون مع الإمارات في مواجهة جائحة كورونا"، مشيراً إلى أن روسيا تناقش مع الإمارات إمكانية ترخيص إنتاج لقاح "سبوتنيك" الروسي في الإمارات.
وأضاف، "نعمل على تطوير التعاون لمكافحة فيروس كورونا، حيث تبدأ حالياً المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح سبوتنيك في الإمارات، وتجري مناقشة إمكانية الإنتاج المرخص لهذا اللقاح".
وفي الشأن الفلسطيني، جدد، موقف بلاده من السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على أن تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل لا يجب أن يهمش القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى، بحث وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، مع وزيرة المواصلات الإسرائيلي ميري ريغيف، في سبل تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والنقل بين البلدين على ضوء توقيع "الإتفاق الإبراهيمي" للسلام. على صعيد آخر، من المقرر أن تستأنف الإمارات وتركيا الرحلات الجوية بين البلدين، اعتباراً من بعد غد الخميس، بعد تسعة أشهر من التوقف، بعدما أجبرت جائحة "كورونا" السلطات حول العالم على إغلاق مطاراتها.
وقالت متحدثة باسم شركة "فلاي دبي" الإماراتية، إن رحلاتها من دبي إلى مطار صبيحة غوكتشين الدولي في اسطنبول، متاحة للحجز على موقع الناقلة على شكبة الإنترنت.
آخر الأخبار