الإمارات تؤيد مشاورات جنيف بين طرفي النزاع اليمني

عواصم - وكالات: أعلنت الامارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف العسكري في اليمن، عن تأييدها للمشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة بين طرفي النزاع اليمني في جنيف، في سبتمبر المقبل.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي خلال لقاء مع صحافيين في أبوظبي، ليل أول من أمس، بشأن موقف التحالف من مشاورات جنيف، "سنواصل دعمه (المبعوث الدولي مارتن غريفيث) وما يراه ضرورياً بينما يتقدم ببرنامج لمحاولة جلب كل الاطراف المختلفة الى الطاولة".وأضافت "كنا على الدوام مؤيدين للمبعوث الدولي وسنستمر في ذلك".واتهمت مجدداً الحوثيين بقصف مستشفى وسوقاً للسمك بالقذائف، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، قائلة إن الهجمات هذه "تظهر ما يمكن أن يقدموا عليه من أجل دفع أجندتهم إلى الأمام".
وكان مسؤول في الحكومة اليمنية أكد المشاركة رغم أنها "غير متفائلة" بالنتائج، فيما أعلن الحوثيون أنهم لا يمانعون الحضور، رغم تشكيكهم في جدية هذه المشاورات.
في غضون ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على موقع "تويتر"، أول من أمس، إن البيان المشترك لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية، بشأن مدينة الحديدة اليمنية أحادي وغير منصف.
وأضاف أن "البيان المشترك أحادي وغير منصف، في توصيفه لما يحدث في الحديدة، وغاب عنه إدانة الميليشيات الحوثية مسؤولية انتهاكاتها للوضع الإنساني، خصوصاً في أعقاب جريمة استهداف المستشفى وسوق السمك".
وتحدث عن أسباب أزمة اليمن في تدوينة أخرى قال فيها، إن "الموقف الأوروبي بوجه عام أضعف في تناوله للانتهاكات الحوثية، الوضع الإنساني وحقيقة أن انقلاب الأقلية، وبدعم إيران والسلاح سبب أزمة اليمن"، مضيفاً "لا يمكن السكوت على الانتهاكات الحوثية وشرعنتها".
ميدانياً، قتل وأصيب نحو 20 من الحوثيين في معارك بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، بينهم قيادات ميدانية، فيما شنت مقاتلات التحالف سبع غارات على مواقع الحوثيين في مناطق العقدة والقردة وملحان.
في سياق متصل، أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة بأن طيران التحالف استهدف بثماني غارات مديرية باقم شمال المحافظة، وشن ثلاث أخرى على منطقة البقع في مديرية كتاف شرق المحافظة.