الرياضية
الإمارات تبحث عن التوازن في غياب عموري
الاثنين 31 ديسمبر 2018
5
السياسة
ابوظبي ( رويترز): يدرك ألبرتو زاكيروني ما هو مطلوب لإحراز لقب كأس آسيا، لكن إذا أراد النجاح مع الإمارات كما فعل مع اليابان في 2011، يجب أن ينجز المدرب الإيطالي المهمة في غياب أحد أفضل المواهب بالبلد العربي.وساهمت اللمسات الساحرة لصانع اللعب عمر عبد الرحمن (عموري) في تحقيق الإمارات للمركز الثالث في نسخة أستراليا قبل 4 سنوات، لكن لاعب الهلال السعودي تعرض لإصابة قوية بالركبة ستحرمه من خوض البطولة التي تقام بين الخامس من يناير والأول من فبراير.لكن زاكيروني عُرف بابتكاره الخططي ولعب بطريقة 4-2-3-1 مع اليابان في 2011، وستطبق أي تشكيلة لدى مدرب ميلان وإنتر ويوفنتوس السابق أسلوبا هجوميا.كما نال الفريق دفعة معنوية مع وصول العين لنهائي كأس العالم للأندية في ديسمبربعد أن أظهر لاعبو الإمارات قدرتهم على المنافسة في أعلى المستويات عقب التغلب على الترجي وريفر بليت.ويوجد 7 لاعبين من العين، أكثر الأندية نجاحا في الإمارات، ضمن تشكيلة زاكيروني المؤلفة من 23 لاعبا.وعلى الأرجح سيعتمد زاكيروني على ثنائي الهجوم أحمد خليل لاعب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة وقد يحدد هذا إن كان زاكيروني سيفي بوعده بقيادة أصحاب الضيافة للنهائي.وسجل خليل، الذي سبق عموري في نيل جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2015 بعد أن ساعد الأهلي في بلوغ نهائي دوري الأبطال، بمعدل هدف في كل مباراتين خلال مسيرته الدولية التي تمتد 97 مباراة. وأحرز خليل 4 أهداف، من إجمالي 49 هدفا دوليا، في النسخة الماضية من كأس آسيا وحرمه مبخوت، الذي سجل خمسة أهداف، من نيل لقب هداف البطولة.ويبدو من السهل أن تحتل الإمارات صدارة المجموعة الأولى التي تضم تايلاند والهند والبحرين، لكن التحدي أن تعادل تشكيلة 2019 ما حققته تشكيلة 1996 بالوصول للنهائي على أرضها.وأظهر الحارس خالد عيسى براعته خاصة في ركلات الترجيح خلال مسيرة العين نحو نهائي كأس العالم للأندية، لكن رغم هذا الإصرار خسر الفريق 4-1 أمام ريال مدريد في المباراة الختامية.وفازت الإمارات 4 مرات فقط في 16 مباراة منذ تولى زاكيروني القيادة في أكتوبر 2017 واذا لم يجد المدرب التوازن الذي قاده للانتصارات مع اليابان في 2011، ربما سيغادر منصبه قبل انتهاء عقده في الثاني من فبراير.