الأحد 06 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات تحبط هجوماً بطائرات مسيّرة و"الوعد الحق" العراقية تتبنى

Time
الخميس 03 فبراير 2022
View
5
السياسة
أبوظبي، بغداد، عواصم - وكالات: في تطور نوعي جديد، تبنت جماعة "ألوية الوعد الحق" العراقية أمس، هجوما على العاصمة الإماراتية أبوظبي بأربعة طائرات مسيّرة، وذلك قبيل إعلان وزارة الدفاع الإماراتية عن إسقاط ثلاثة مسيّرات استهدفت أجواء الإمارات.
وقالت الجماعة العراقية في بيان نشرته على قناتها عبر تطبيق "تليغرام"، إن "أبناء الجزيرة العربية وجهوا ضربة إلى الإمارات، بواسطة أربع طائرات مسيّرة استهدفت منشآت حيوية في أبوظبي"، محذرة من أن "الضربات القادمة ستكون أشد وقعا وإيلاما للإمارات".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير ثلاثة طائرات من دون طيار معادية، اخترقت المجال الجوي للدولة فجر أول من أمس بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدة في بيان أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الدولة من أي اعتداء، ولم يتطرق البيان إلى هوية الطائرات المسيرة.
وفي أول رد فعل عراقي، جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه القاطع زج العراق بحرب إقليمية، قائلا في تغريدة على "تويتر": "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية، سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون الى زج العراق بحرب إقليمية خطرة، من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".
وشدد على أنه "من المهم ألّا يكون العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار والدول الإقليمية"، داعيا الحكومة الاتحادية الى "التعامل مع الفاعلين بجد وحزم وإلا فإنها ستكون مقصرة بل قد يتسبب سكوتها بما لا يحمد عقباه".
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلاده لن تتردد في إدراج الحوثيين أو أي من الكيانات المتورطة، في هجمات عسكرية تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال برايس "اتخذنا خطوات عدة خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وسوف نتخذ خطوات إضافية في ضوء الهجمات المدانة التي شنها الحوثيون، انطلاقا من اليمن، في الأيام والأسابيع الأخيرة".
من جانبهم، ، دعا برلمانيون أوربيون إلى وضع الميليشيا على قوائم الإرهاب العالمي، لاستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، بالإضافة لتخزين الأسلحة في المؤسسات المدنية، وشن هجمات عابرة للحدود.
وأكد البرلمانيون، في ندوة نظمتها الكتلة البرلمانية لحزب يمين الوسط المعتدل بالبرلمان الأوروبي، أن الميليشيات تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وتخزن الأسلحة في مؤسسات مدنية، مثل التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات، ومطار صنعاء الذي حولوه إلى قاعدة عسكرية، لافتين إلى أنه سيتم العمل والضغط بشكل عاجل لتصنيف الميليشيا على قوائم الإرهاب.
ميدانيا، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 32 عملية استهداف لآليات الميليشيات الحوثية الإرهابية وعناصرها بمحافظتي مأرب والجوف اليمنيتين، دمرت 21 آلية عسكرية كما أدت إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف الميليشيات.
من جانبها، اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المتمردين، بارتكاب 1134 حالة اختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين خلال العام الماضي، بينهم نساء وأطفال وجعلهم دروعا بشرية لهم، موضحة أنها سجلت 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، و38 إمرأة، و92 حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و42 حالة تعذيب وسوء معاملة في محافظات صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، والحديدة، والمحويت، وريمة، والجوف، البيضاء،والضالع، وأمانة العاصمة، وصعدة، وحجة، وعمران.
آخر الأخبار