الإمارات تخرّج أول دفعة من "خبراء التسامح"

أبو ظبي، عواصم - وكالات: شهد مجلس الوزراء الإماراتي، تخريج أول دفعة من برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي في التسامح، الأول من نوعه في المنطقة، وينظمه المعهد الدولي للتسامح في دبي، بهدف استحداث أساليب علمية مبتكرة للتعريف بالتسامح ليصبح ثقافة ونهجاً في كل مجالات الحياة.
وأكد المجلس خلال إجتماعه برئاسة نائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، أن "الإمارات ماضية بجهودها وتنوع ثقافات مجتمعها في ترسيخ قيمة التسامح ومأسسته، ليكون قيمة مستدامة في المجتمع والعالم للتعايش والتقدم".
وقال نائب رئيس الإمارات إن "التسامح جزء من إرثنا وسنواصل ترسيخه في مجتمعنا، لنكون قدوة ونموذجاً عالمياً"، مضيفا أنه "مع نهاية عام التسامح الحافل بالإنجازات والعطاء .. وجهنا بإطلاق مبادرة وطنية لترسيخ التسامح وتكريسه كقيمة في برامجنا وفعالياتنا الحكومية كافة".
وتابع أن "الحكومة الحاضن الأول للتسامح .. ستستمر معنا ممارساته وقوانينه وأدواته.. والكل سفير له ومسؤول عن تعزيزه".
من جانبه، أكد المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا عبيد الزعابي، رغبة بلاده الصادقة في التعاون البناء مع وحدة دعم اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية - البيولوجية - والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة، داعيا إلى تعزيز تدابير بناء الثقة لأنها تعبر عن مدى التزام الجميع بها وبمعاييرها.
وقال الزعابي إن الإمارات تعمل على دعم جهود جميع الدول، لوضع تدابير فعالة للأمن البيولوجي، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، وضبط الأمن بصورة مسؤولة، وتنمية المجتمعات للوصول إلى عالم خال من التهديدات البيولوجية
على صعيد آخر، دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، المسافرين إلى لندن والمتواجدين فيها، إلى أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم، حماية لهم من حوادث الإعتداء بالسلاح الأبيض، وتجنب ارتداء الساعات والمقتنيات الثمينة التي تلفت الانتباه في الأماكن العامة، في ظل ازدياد الاعتداءات بالسلاح الأبيض، ناصحة المتواجدين في لندن بالتنسيق مع السفارة بشأن أي مخاوف أمنية.