عدن - وكالات: نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إماراتي قوله، أمس، أن الإمارات خفضت عدد قواتها في اليمن، وستنتقل من الستراتيجية العسكرية إلى ستراتيجية "السلام أولاً".وأعلن أن هناك خفضاً في عديد قواتها في مناطق عدة في اليمن ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "ستراتيجية وتكتيكية"، موضحاً أن أبوظبي تعمل على الانتقال من "ستراتيجية القوة العسكرية" إلى خطة "السلام أولاً" في هذا البلد.وقال إن "الأمر يتعلّق بالانتقال من ستراتيجية القوة العسكرية أولاً إلى ستراتيجية السلام أولاً". من جانبه، قال مسؤول عسكري في الحكومة اليمنية إن الإمارات "أخلت معسكر الخوخة جنوب الحديدة تماماً وسلمته قبل أيام لقوات يمنية، وسحبت جزءاً من أسلحتها الثقيلة".وأضاف: "لكنها (القوات الإماراتية) لا تزال... تدير الوضع العسكري في الساحل الغربي بشكل كامل مع القوات اليمينة ضمن عمليات التحالف بقيادة السعودية".من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنية أمس، أن استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية يمثل تحديا واضحا وصريحا للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن "معرض الانقلابيين الذي أعلنوا عنه أول من أمس، ومقارنته بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني في معرض افتتحه مطلع العام الحالي، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية.ودان استمرار النظام الإيراني في تزويد المتمردين بالأسلحة المهربة، والتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في عملياتها الإرهابية التي تستهدف المدنيين، وتقوض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.
في غضون ذلك، بحث اليمن والولايات المتحدة أمس، في العلاقات الثنائية بينهما وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، فضلا عن مناقشة جهود السلام الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.من ناحية ثانية، أحكم الحوثيون سيطرتهم على مفاصل القرار في شركة الاتصالات اليمنية "يمن موبايل"، وهي شركة قطاع مختلط من خلال تعيين القيادي الحوثي عصام الحملي رئيساً لمجلس الإدارة، ومحمد شرف الدين مسؤولاً مالياً وعبدالملك المتوكل مديراً للتسويق، وهي أهم الإدارات الحساسة في الشركة.ميدانياً، لقي خمسة من الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرون، بمواجهات مع الجيش اليمني أول من أمس، في جبهة رازح غرب محافظة صعدة، فيما شن التحالف العربي غارات في مديرية كتاب شرق المحافظة.وفي الجوف، أعلنت الحكومة اليمنية أول من أمس، مقتل 190 مدنيا في انفجار ألغام زرعها المتمردون في المحافظة منذ بدء الحرب.وفي إب، شن التحالف غارات استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في أحد المعسكرات.وفي الحديدة، أسقطت القوات اليمنية في جبهة الساحل الغربي أمس، طائرة استطلاع مسيرة للحوثيين في مديرية الدريهمي.إلى ذلك، أكد قائد قوات التحالف العربي الفريق الركن الأمير فهد بن تركي أمس، أن "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" بدأت لسبب إنساني بحت، "ولولا تدخل السعودية وحلفائها بات اليمن يعاني من تدخل إيران".