الدولية
الإمارات تدعو إلى جهود وساطة أقوى لمنع النزاعات وتسويتها
الخميس 30 أغسطس 2018
5
السياسة
أبو ظبي وعواصم - وكالات: أكدت الإمارات مواصلة التزامها بالتسويات السياسية وعمليات الأمم المتحدة المستندة إليها، خاصة في ليبيا وفلسطين وسورية واليمن، مقترحة بهذا الخصوص ثلاث توصيات تسهم في تعزيز الوساطة الرامية إلى التسوية السلمية للنزاعات ومنع نشوب النزاع في المقام الأول.وفي البيان الإماراتي الذي أدلت به نائبة المندوبة الدائمة للامارات لدى الأمم المتحدة أميرة عبيد الحفيتي، أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، برئاسة بريطانيا حول "الوساطة والتسوية السلمية للنزاعات"، أشارت الحفيتي، إلى أنه لا يوجد مكان آخر بحاجة لتسوية سلمية وجهود وساطة أكثر من منطقة الشرق الأوسط، التي أدت النزاعات فيها إلى زعزعة استقرار المنطقة.وقدمت عددا من التوصيات المقترحة من قبل الإمارات، والتي تمثلت في عمل الدول الأعضاء ومجلس الأمن معا على الإنفاذ الكامل للإطار القانوني للتسوية السلمية للنزاعات، مؤكدة دعم بلادها للمجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالوساطة التابع للأمين العام، وتعزيز جهود الوساطة وشموليتها عبر تعزيز مشاركة النساء فيها، وتعزيز إشراك المنظمات الإقليمية.في غضون ذلك، أعلنت الإمارات أن مركز محمد بن راشد للفضاء، حدد يوم 29 أكتوبر المقبل موعداً رسمياً لإطلاق أول قمر صناعي إماراتي يتم تصنيعه بأيدي إماراتية "خليفة سات"، من المحطة الأرضية في مركز "تانيغاشيما" الفضائي في اليابان، ليكون بذلك ثالث قمر صناعي تابع للإمارات يحلق في الفضاء بعد القمرين "دبي سات-1" و"دبي سات-2".وقال ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد: إن إطلاق أول قمر صناعي إماراتي "يُشكل خطوة مهمة ضمن الستراتيجية الطموحة التي صاغتها القيادة لترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال علوم الفضاء على مستوى العالم".وأضاف أن "خليفة سات" مُطور بالكامل بعقول وسواعد أبناء الإمارات، ويعد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الإمارات في مجال الفضاء.من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن القمر "خليفة سات" يعد أيقونة هندسية فائقة التطور حيث بدأت مراحل إنجازه عقب إعلان نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عن إطلاق المشروع في ديسمبر 2013.وأضافت أن القمر الصناعي الجديد تم تصميمه وتطويره وتصنيعه وإدارته بالكامل في مرافق مركز محمد بن راشد للفضاء بواسطة فريق من المهندسين والكفاءات الإماراتية العاملة بالمركز، كما يعد أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء التابعة للمركز الإماراتي، وهو مخصص لأغراض الرصد فائق التقنية.