الإمارات تسعى لأن تكون عضواً منتخباً بمجلس الأمن

أبوظبي، عواصم - وكالات: أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات ريم الهاشمي أمس، أن بلادها تسعى إلى أن تكون عضواً منتخباً في مجلس الأمن الدولي للفترة 2022-2023، لإيمانها بإمكانية حل العديد من القضايا المهمة من خلال الحوار السياسي والديبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف.
وفي الكلمة التي ألقتها الهاشمي خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري المشترك رقم 22 للحوار الستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة المتحدة، الذي عقد من خلال الاتصال المرئي، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، ووزير التجارة الدولية في المملكة المتحدة رانيل جاياواردينا، قالت الهاشمي إن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية لدول مجلس التعاون مع المملكة المتحدة لا تنحصر في كونها ستراتيجية فحسب، بل ضرورية أيضا، داعية إلى التركيز على النمو المستمر في العلاقات التجارية والاستثمارية"، من خلال المضي قدما في مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، لما يحققه ذلك من فوائد لجميع الأطراف في سعيها للانتقال نحو التعافي الاقتصادي المستدام والشامل بعد انتشار جائحة "كوفيد - 19".
ودعت إلى ضرورة تبني عقلية جديدة لديها الطموح والتصميم؛ لإيجاد حلول حقيقية ومستدامة تمكن شعوب المنطقة وأجيالها الشابة من تحقيق السلام والازدهار، والرفاهية التي يستحقونها، مؤكدة أن الإمارات على استعداد تام لدعم هذه الرؤية إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى والمملكة المتحدة.
من جانبه، بحث وكيل وزارة الدفاع الإماراتي مطر الظاهري التعاون العسكري مع دول عربية وأجنبية، وذلك خلال اجتماعات أجراها على هامش معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2021).
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير دفاع صربيا نيبويشا ستيفانوفيتش أن العلاقات بين الإمارات وصربيا متميزة، وتشهد تطورا مستمرا في المجالات كافة بفضل دعم قيادتي البلدين الصديقين.
من ناحيتها، أطلقت دبي خدمة ذكية بمطار دبي تتيح المرور من إدارة الجوازت خلال خمس ثوان، عبر بصمتي العين والوجه، دون الحاجة لاستخدام جواز السفر.
في غضون ذلك، أثار الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله، تفاعلا واسعا على موقع "تويتر" بتغريدة عن "إشارات مريبة" قادمة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه دول الخليج، متسائلا عن مصير الصداقة والشراكة بين واشنطن والخليج، قائلا: "هل مازلنا أصدقاء وشركاء لواشنطن؟".
وأضاف في إطار إجابته على تعليق على تغريدته، أن "المصالح ليست أبدية بل تتغير من زمن لآخر، كما أن أسلوب تحقيق المصالح يتغير من زمن لآخر، ورغم ذاك يوجد حليف وشريك ثابت لا يتزعزع ويستمر لعقود طويلة وحليف آخر يتغير ويتبدل وفق تغير الظروف"، متسائلا: كيف ينطبق كل ذلك على العلاقة مع أميركا؟ حسب قوله.