الأحد 15 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات تعيد فتح سفارتها في دمشق ودول عربية أخرى في الطريق

Time
الخميس 27 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أمس، عودة العمل في سفارتها بدمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة بسورية، مؤكدا ان دولا عربية أخرى بصدد إعادة فتح سفاراتها.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان، أن هذه الخطوة تؤكد حرص الحكومة الإماراتية على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم واستقلال سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
وأعربت عن تطلع دولة الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع سورية.
من جانبه، اعتبر القائم بأعمال السفير الإماراتي في سورية عبدالحكيم النعيمي، أن افتتاح سفارة بلاده في دمشق مقدمة لإعادة نشاط سفارات عربية أخرى في العاصمة السورية.
وقال إن "سورية ستعود بقوة إلى الوطن العربي"، مضيفاً أن "افتتاح سفارتنا مقدمة لعودة سفارات عربية أخرى".
وكانت وزارة الإعلام السورية استبقت الإعلان الإماراتي، مؤكدة عودة العمل في سفارة الإمارات في العاصمة السورية، داعية وسائل الإعلام لتغطية افتتاح السفارة، التي كانت شهدت في الأيام القليلة الماضية أعمال صيانة، في إشارة إلى قرب افتتاحها.
في سياق متصل، توقع السفير العراقي في دمشق سعد محمد رضا أثناء حضوره افتتاح السفارة الإماراتية، أمس، أن تعيد دول عربية أخرى فتح سفاراتها لدى سورية.
وقال "حضرت رفع العلم الإماراتي على سارية السفارة الإماراتية بدمشق، وغمرني السرور والسعادة، فهذه دعوة لكل العرب للعودة إلى دمشق الحبيبة"، مشيراً إلى أن "هناك سفارات أخرى ستفتح لدى سورية قريبا".
من ناحية ثانية، أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو أمس، أن روسيا لم تسمح لمن لم تعجبه السلطات السورية بهزيمة سورية والإطاحة بسلطاتها الحالية.
وقالت إنه "بفضل الجهود الروسية فقط، وفيما بعد بمشاركة الدول الأخرى التي باتت حليفة لنا، نجحنا في منع هزيمة سورية كدولة، ونعرف الأمثلة، بينها العراق وليبيا، (إنهم) لم ينجحوا و(نحن) لم نسمح بالإطاحة بالنظام الذي قد لا يعجب أحداً ما... وذلك بشكل غير شرعي وخلافاً للقانون الدولي".
من جانبه، اعتبر ممثل وزارة الخارجية الروسية إيغور تساريكوف أن العمل على عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، يعد اتجاهاً هاماً للتسوية السياسية في هذا البلد.
وقال إن "الاتجاه المهم للتسوية السياسية في سورية يتمثل في العمل على عودتها إلى جامعة الدول العربية"، مشدداً على أن بلاده تنطلق من أن عودة سورية إلى الأسرة العربية ستوفر أيضاً دعماً كبيراً لعملية التسوية السورية.
وأشار إلى أن أسباب قرار سحب القوات الأميركية من سورية والخطط المستقبلية للولايات المتحدة في المنطقة ليست معروفة.
من ناحيته، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن الرئيس السوري بشار الأسد ذو شعبية ومرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى عندما تنتهي ولايته العام 2021. وأضاف "أعتقد أن الأسد يتمتع بشعبية كبيرة… والحقيقة أنه لولا تمتعه بشعبية فستكون نتيجة التطورات التي حدثت في السنوات السابقة مختلفة".
وبشأن الدور المتنامي لإيران في سورية، قلل من المخاوف قائلاً، إن "القوات المدعومة إيرانياً ستغادر البلاد حالما تستعيد الحكومة سيطرتها الكاملة على كل الأراضي".
في المقابل، رفضت المعارضة السورية أن يتم تجميل النظام السوري وإعادة تأهيله، وأيضاً القول إن المعارضة السورية انتهت مع خفوت صوت آلة الحرب في سورية.
آخر الأخبار