الإمارات تُعيد فتح سفارتها في دمشق: خطوة لوقف التَّغوُّل الإيراني والتركي

أبوظبي، دمشق - وكالات: أعادت الإمارات فتح سفارتها في سورية، أمس، وسط توقعات بأن تلحق بها دول عربية أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عودة العمل في سفارتها بدمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة، مؤكدا ان دولا عربية أخرى بصدد إعادة فتح سفاراتها.
وأكدت في بيان، أن الخطوة تؤكد حرص الحكومة الإماراتية على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم واستقلال سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن قرار بلاده "يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات، وهو وليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصا على سورية وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها".
واعتبر قرقاش في تغريدة على "تويتر" أن "الدور العربي في سورية أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي".
بدوره، اعتبر القائم بأعمال السفير الإماراتي في سورية عبدالحكيم النعيمي، أن افتتاح سفارة بلاده في دمشق مقدمة لإعادة نشاط سفارات عربية أخرى في العاصمة السورية، مؤكدا أن "سورية ستعود بقوة إلى الوطن العربي".
في سياق متصل، توقع السفير العراقي في دمشق سعد محمد رضا أثناء حضوره افتتاح السفارة الإماراتية، أمس، أن تعيد دول عربية أخرى فتح سفاراتها لدى سورية.