الدولية
الإمارات: جهود السعودية لضمان الاستقرار في البحر الأحمر ملهمة
الخميس 13 ديسمبر 2018
5
السياسة
أبوظبي - وكالات: أشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن البحر الأحمر، بتأسيس كيان يهدف إلى تعزيز الأمن والاستثمار والتنمية في الدول المطلة على البحر الأحمر.وكتب قرقاش على "تويتر" أمس، إن "الجهود السعودية لضمان الاستقرار والتعاون في منطقة البحر الأحمر ملهمة، والمبادرة في حد ذاتها نجاح ديبلوماسي لدول المنطقة"، مضيفا أن "السعودية تقود تلك الجهود بحرفية، وهذا التطور الواعد يعزز السلام والازدهار في المنطقة".في غضون ذلك، أظهر برنامج زيارة البابا فرنسيس المقررة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، أنه سيقيم أول قداس في شبه الجزيرة العربية في فبراير المقبل، وسيزور خلالها أيضا جامع الشيخ زايد الكبير.وسيقيم البابا القداس داخل أحد ملاعب مدينة زايد الرياضية في اليوم الأخير من رحلته، إذ يسمح للمسيحيين في كل من الإمارات والكويت بممارسة شعائرهم داخل الكنائس أو المجمعات الكنسية أو في أماكن أخرى بشرط الحصول على تصاريح بإقامة تلك الشعائر، أما في السعودية، والتي يوجد على أرضها أقدس المواقع الإسلامية، فتحظر ممارسة أي شعائر دينية غير إسلامية.وقال منظمو رحلة الحبر الأعظم، إنه سيكون أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، التي ستشهد إقامة قداس للمرة الأولى في مكان مفتوح داخل الإمارات، والتي يقيم فيها نحو مليون مسيحي كاثوليكي جميعهم مغتربون.وسيعقد البابا في جامع الشيخ زايد الكبير، اجتماعا مغلقا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.وزار البابا من قبل مساجد في دول إسلامية مثل تركيا والأردن ومصر وبنغلادش وأذربيجان وفلسطين، مستغلا تلك الرحلات في الدعوة للحوار بين الأديان وإدانة العنف "باسم الله".على صعيد آخر، رحبت الأردن بالمبادرة الإماراتية لتسديد قروض وغرامات نحو 1700 امرأة أردنية إما سجينة أو مطلوبة للقضاء، بعد أن كان عدد المشمولات 500. وقال نائب الأمين العام لهيئة تنمية الموارد الاماراتي فهد بن سلطان، إن الهيئة ستعمل على وقف ملاحقة السيدات المطلوبات للتنفيذ القضائي على خلفية قضايا مالية تتعلق بالقروض من خلال سدادها وحصولهن على "كف طلب"، مضيفا أن الهيئة ستعمل على إخراج المحكومات الغارمات في السجون كافة، من خلال سداد المبالغ المالية المترتبة عليهن.وشددعلى أن هذه المبادرة من الهلال الأحمر الإماراتي هي الأولى من نوعها خارج الإمارات، وتأتي في "عام زايد" بأمر من رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد، الذي أوعز للتنسيق مع السلطات الأردنية لإخراج الغارمات من السجون.