الإمارات والولايات المتحدة تنسقان لمواجهة الإرهاب

أبوظبي - وكالات: بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في التنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، كما بحثا في علاقات التعاون المشترك.
وذكرت وكالة انباء الامارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد وبولتون تبادلا في قصر الشاطئ في أبوظبي، الآراء بشأن عدد من المواضيع والملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مضيفة أن الطرفين تطرقا إلى الجهود الدولية والتنسيق المشترك لمواجهة الارهاب والتنظيمات الارهابية، والسبل الكفيلة باجتثاث هذه الآفة وتجفيف منابعها اضافة الى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في البناء والتنمية والاستقرار.
وبحث الشيخ محمد بن زايد مع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية، واستعرضا العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
من جانبه، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم في العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الإمارات وبتوجيهات قيادتها حريصة على تطوير علاقات التعاون المشترك مع العراق، بينما الحكيم عن تقديره لجهود الإمارات ومبادراتها المستمرة لدعم العراق ومساهمتها في الجهد الدولي لإعادة الإعمار، مشيدًا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، والدور الرائد الذي تقوم به من أجل دعم قضايا الأمة العربية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما بحث الشيخ عبد الله بن زايد مع وزير خارجية المملكة المتحدة جيريمي هنت، في العلاقات المتنامية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك، وتبادلا وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
على صعيد آخر، وقعت الامارات وهنغاريا مذكرتي تفاهم، الاولى بشأن التعاون الامني ومكافحة الارهاب، فيما تتعلق الاخرى بالتعاون في مجال الابحاث الاكاديمية.
وخلال اجتماع وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيراتو، بحث الجانبان العلاقات بين البلدين وسبل تطوير أوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية.
وتبادل الطرفان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة والعديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.