الجمعة 04 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات وبريطانيا تتعهدان تطوير شراكتهما الدفاعية والأمنية والاستخباراتية

Time
الخميس 06 يوليو 2023
View
11
السياسة
أبوظبي، لندن، واشنطن، عواصم - وكالات: أكدت بريطانيا والامارات التزامهما بتطوير علاقتهما الثنائية ولاسيما في مجال الدفاع والشراكة التجارية.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد، سلطا الضوء على الأهمية الحيوية للعلاقات الدفاعية والأمنية بما في ذلك التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية، موضحا أن الجانبين رحبا خلال اتصال هاتفي بالفرص المتاحة لمواصلة تطوير التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين بما في ذلك مجال الصناعات الخضراء والطاقة النووية.
واشار البيان إلى تطلع الجانبين الى العمل معا على هذه الاجندة من خلال دفع الابتكار والاستثمار، لمواجهة ظاهرة تغير المناخ قبل قمة (كوب 28) المقررة في الإمارات في وقت لاحق من هذا العام، موضحا أن سوناك والشيخ محمد بن زايد ناقشا خلال المحادثة قضايا الأمن الدولي، بما في ذلك الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا والنشاط الإيراني المقلق والمزعزع للاستقرار في المنطقة.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن هاتفيا، العلاقات الستراتيجية بين البلدين والتعاون والشراكة في المجالات كافة، إضافة إلى عدد من القضايا والتعاون في مجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك أبوظبي حالياً مقعداً غير دائم.
وثمن الوزير الإماراتي دعم الولايات المتحدة للقرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي واشتركت في صياغته كل من الإمارات والمملكة المتحدة، حول التسامح والسلام والأمن الدوليين والذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي الداء وتصعيده وتكرار النزاعات في العالم.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن بلاده والولايات المتحدة تتشاركان الرؤى حول أهمية تأصيل قيم التسامح والتعايش في المجتمعات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في مخيم جنين، واستعرضا الملفات الإقليمية والدولية ومنها سورية واليمن وغرب البلقان.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزيرين ناقشا قضايا ثنائية وإقليمية، ومن ذلك الالتزام المشترك بالسلام في اليمن، مضيفة أنه فيما يتعلق بسورية، شدد الوزير الأميركي أنتوني بلينكن على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتقديم المساعدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافياً، وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاثة المستخدمة حاليا.
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد هاتفيا، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" فيليب لازاريني سبل دعم الوكالة على مختلف الأصعدة، وأبلغ مفوّض "أونروا" بأن الإمارات قررت بناء على توجيهات الرئيس الشيخ محمد بن زايد، فتح حساب مشترك والمساهمة بمبلغ 15 مليون دولار لدعم عمليات الوكالة وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، وخاصة إعادة تأهيل الخسائر في مدينة جنين ومخيمها والتي شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية كان لها تداعيات على آلاف الأشخاص. وأكّد التزام الإمارات الثابت بدعم وكالة "أونروا" ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجه أداءها العمليات الموكلة إليها من قبل الأمم المتحدة، وأداء رسالتها السامية في تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعم الإمارات الجهود الإقليمية والدولية كافة في هذا الإطار.
في غضون ذلك، وقعت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" في الإمارات مذكرة تفاهم مع جمعية المصنعين الإسرائيليين، في خطوة مهمة على طريق توسعة آفاق التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل، حيث وقع المذكرة عن "راكز" رئيس الاتصال الحكومي والمؤسسي ياسر عبدالله الأحمد وعن الجمعية نائب رئيسها التنفيذي المحامي هاجاي إدري.
آخر الأخبار