الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات وتركيا تتفقان على مواصلة تطوير علاقاتهما لاستقرار المنطقة

Time
الخميس 16 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
أبوظبي، عواصم - وكالات: بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ في أبوظبي، مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية العلاقات الاستثمارية والاقتصادية، وتبادلا وجهات النظر بشأن الموضوعات والمستجدات الاقليمية والدولية، ومشاركة تركيا في معرض (اكسبو 2020 دبي).
وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل المشترك لدفع العلاقات الاماراتية- التركية، والبناء على التطورات الايجابية التي شهدتها خلال الفترة الماضية بما يوسع قاعدة مصالحهما المشتركة ويخدم الاستقرار والسلام في المنطقة.
في غضون ذلك، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الإمارات شريك مهم للوكالة وتعد أول دول عربية تمتلك وتدير محطات للطاقة النووية متكاملة ومتطورة، قائلا «لدينا تعاون مثمر ونشط يمتد لعقود، ويشمل العديد من المجالات ومنها المجال التقني والفني والعلوم والزراعة وحماية البيئة.
وأكد أن التعاون بين الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتسم بالديناميكية، مشيدا بتواجد مؤسسات تعليمية متميزة في الإمارات مثل جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تهتم بالعلوم النووية والتقنيات والمجالات المرتبطة بها.
على صعيد آخر، أعلنت الهيئة الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، تعليق دخول المسافرين القادمين من الكونغو على جميع الرحلات الجوية وركاب الترانزيت القادمين منها، اعتباراً من اليوم، بينما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إضافة الإمارات والعديد من الدول الأوروبية إلى قائمة «الدول الحمراء»، والتي سجلت مُعدل إصابات مُرتفع بمتحور «أوميكرون» الجديد، حيث يُحظر سفر الإسرائيليين إلى الدول المدرجة على القائمة الحمراء ويلزم العائدون منها بالحجر الصحي في الفندق.
من جهة أخرى، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن مجموعة من الشراكات مع هيئات ومؤسسات ووكالات محلية ودولية للتعاون في تطوير البرنامج العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر، تهدف إلى التعاون في تطوير الأدوات الرئيسية التي سيحملها المستكشف «راشد» على متنه.
وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأدوات العلمية التي تمتاز بالخفة والكفاءة العالية ليحملها المستكشف «راشد» إلى القمر، بناء على تحليل متطلبات جمع البيانات العلمية والهندسية، وستمكن هذه الأدوات المستكشف «راشد» من قياس مجموعة من الظروف البيئية على سطح القمر والتي تم اختيارها بعناية لتدرسها المهمة، وتم تشكيل الفريق الدولي لتطوير الأدوات العلمية بقيادة مركز محمد بن راشد للفضاء.
وللعمل على تحديد الظروف الجوية والمكانية في مواقع الهبوط المحتملة أبرم مركز محمد بن راشد للفضاء شراكة مع مركز «دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية» في جامعة لورين بفرنسا وبجانب ذلك سيعمل المركز على تحليل البيانات الواردة من جهاز التصوير المجهري للمستكشف «راشد» الذي تم تصميمه في مركز محمد بن راشد للفضاء للحصول على صور من سطح القمر بأعلى دقة متوفرة حتى الآن ويوفر رؤية غير مسبوقة للطبقة العليا من الغبار القمري التي من شأنها أن تكشف للبشرية كيف تكون وتطور سطح القمر على مر العصور.
آخر الأخبار