الاثنين 16 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإمارات وفرنسا توقعان اتفاقات عسكرية واستثمارية وتؤكدان تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة

Time
السبت 04 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
أبوظبي، عواصم - وكالات: أكدت الإمارات وفرنسا التزامهما بدعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد البلدان في بيان مشترك بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإمارات، على أن العمليات السياسية وبناء جسور التواصل من خلال الحوار، لا تزال تمثل السبيل الأمثل لتحقيق حلول مستدامة للصراعات والنزاعات، كما أكد الجانبان أن الربط بين الاستقرار والازدهار يمثل أولوية من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليميين.
وأشار البيان إلى الإنجازات الاستثنائية التي تحققت من خلال الشراكة الستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في السنوات الثلاثين الماضية، وتأكيد التزامهما بتعزيز هذه العلاقة وتمهيد سبل جديدة لمستقبلها.
وذكر البيان أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أعرب عن التطلع إلى العمل بجانب فرنسا ومع المجتمع الدولي، للدفع بالجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي وحماية البيئة، إضافة إلى خلق مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.
وأكد الجانبان مجدداً تعزيز الشراكة بين البلدين، من خلال إمداد فرنسا القوات الجوية الإماراتية بثمانين طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، إضافة إلى 12 طائرة هليكوبتر من طراز "كاراكال".
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على تعميق التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويل الإرهاب والتطرف، وأكدا أهمية تعزيز قيم السلام والاعتدال والتعايش والتسامح بين الشعوب.
وتطرق البيان إلى موضوع محادثات البرنامج النووي الإيراني، وأهمية التوصل إلى حل تفاوضي.
وأكد البلدان وفق البيان أهمية الاتفاقيات التي وقعها الجانبان بقيمة تزيد على 15 مليار يورو لتعزيز الشراكة الاستثمارية الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا.
وتستهدف الاتفاقيات الموقعة، القطاعات ذات الأولوية والمصالح المشتركة، بما في ذلك القطاعات المحددة في البرنامج الاقتصادي "فرنسا 2030"، كالطاقة المتجددة، والابتكار والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة. وأعرب البلدان عن رغبتهما بالتعاون خلال فترة عضوية دولة الامارات غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي (2022-2023) وخلال رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي مع التركيز على عدد من الأولويات منها تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار وتمكين المرأة والاستفادة من امكانيات الابتكار التكنولوجي.
وتطرق البيان الى ما تم انجازه من قبل التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع منذ عام 2018 من حيث حماية واعادة تأهيل التراث الثقافي في مناطق النزاع.
وأكد الطرفان من جديد التزامهما المشترك فيما يتعلق بالمؤتمر الثاني للمانحين الذي سيعقد في باريس أوائل عام 2022 ودعمهما للمبادرات الصحية متعددة الأطراف مثل مبادرة (كوفاكس) و(يونيتيد).
كما أعرب الجانبان عن أملهما في نجاح تنظيم الانتخابات الليبية في الإطار الزمني المتفق عليه، وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا.
آخر الأخبار