الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الإماراتيون يتسابقون لتوقيع وثيقة "المليون متسامح"

Time
السبت 27 أبريل 2019
السياسة
أبوظبي - وكالات: أطلقت "دار زايد للثقافة" مبادرة المليون متسامح، التي تهدف إلى توقيع نحو مليون شخص على وثيقة التسامح قبل نهاية العام الحالي، وسيحصل كل من يشارك في الحملة على وثيقة رسمية تؤكد أنه "شخص متسامح".
وبدأ الإماراتيون المشاركة في المبادرة بقوة مع إطلاقها وظهورها للنور، ليبرهنوا على وقوفهم مع قيادتهم، من المتوقع أن يتم تجاوز عدد المليون متسامح قريباً، ولن تكون هناك حاجة إلى الانتظار حتى نهاية العام الجاري.
في غضون ذلك، كلف نائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، الوزراء سيف بن زايد مهام المكافآت السلوكية، إضافة إلى ثلاثة وزراء للقيام بمهام ضمن وزارة "اللامستحيل"، التي أطلقها الثلاثاء الماضي.
وكلف الشيخ محمد بن راشد، وزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير، مهمة منصة المشتريات الحكومية، فيما كلف وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، مهمة اكتشاف المواهب الوطنية، ووزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عهود الرومي، مهمة الخدمات الاستباقية.
وقال "نريد من فريق عملنا تحقيق نتائج غير مسبوقة، وإنجاز مهام وزارة اللامستحيل في فترة زمنية قياسية، لنطلق مرحلة جديدة من التحديات، ليس لدينا مساحة من الوقت، وأمامنا ملفات لا تحتمل التأجيل"، مضيفا أنه "سيتم تدوير الوزارة على وزراء آخرين لاحقا.. أسلوب غير تقليدي في العمل الحكومي لتحقيق أهداف غير تقليدية".
ويقود الشيخ سيف بن زايد، مهمة "المكافآت السلوكية" الهادفة إلى تحفيز السلوك الجيد والإيجابي في المجتمع، وتحويله إلى عملة رقمية معتمدة للمعاملات الحكومية، عبر إطلاق نظام مكافآت خاص للسلوكيات المجتمعية ومنح نقاط للملتزمين.
من جهته، يتولى عبيد الطاير، مهمة منصة المشتريات الحكومية، التي ستبدأ العمل على تحديث سياسة المشتريات الحكومية، وتطويرها وتوجيهها لدعم رواد الأعمال المواطنين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتتولى نورة الكعبي، مهمة اكتشاف المهارات الوطنية، من خلال ابتكار آلية عمل لاكتشاف مهارات الأفراد في مجتمع الإمارات وتطويرها وتحليلها وتقييمها عبر إطار عمل وطني.
وستكون مهمة عهود الرومي "الخدمات الاستباقية"، لتلبية احتياجات المتعاملين في تصميم الخدمات الحكومية وفقا لرحلة الحياة الطبيعية للأفراد، عبر إطلاق خدمات قبل الطلب، تشمل مجالات العمل الحكومي المختلفة، وفئات المتعاملين كافة.
على صعيد آخر، اتفق الشيخ محمد بن راشد، ونائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان في بكين، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
آخر الأخبار