الدولية
الإيرانيون الأحرار يجوبون لندن وميونيخ وروما دعماً لانتفاضة مهسا
الأربعاء 09 نوفمبر 2022
5
السياسة
لندن، واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: رافعين شعار "الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد"، تظاهر أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في لندن وميونيخ وروما، دعما لانتفاضة مقتل الشابة مهسا أميني المشتعلة في معظم مدن إيران، كما نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في واشنطن معرضا لصور لشهداء انتفاضة الشعب الإيراني وشهداء مجزرة 1988 أمام الكونغرس الأميركي، ونقلوا صوت الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي إلى أسماع العالم، وكرروا شعارات الثوار في إيران، مثل "الموت للدكتاتور" و"الموت لخامنئي". وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام وبالتزامن مع انتفاضة الشعب الإيراني، أقيم معرض في البرلمان الأوروبي بمبادرة من عضوة البرلمان الأوروبي من إيطاليا وعضوة مجموعة أصدقاء إيران الحرة جيانا جانشا، ضم صور شهداء انتفاضة مهسا أميني ودور النساء والشباب ووحدات المقاومة في استمرار هذه الانتفاضة. كما تظاهر أنصار منظمة مجاهدي خلق في لندن وميونيخ وروما، ففي لندن، أقيمت وقفة في ساحة ترافالكار، وفي ميونيخ ردد الإيرانيون الاحرار شعار "الموت لخامنئي والموت للظالم"، وبمبادرة من الحزب الراديكالي الإيطالي، نظمت تظاهرة بمشاركة وزير خارجية إيطاليا الاسبق جوليو تريتزي، والعضوة السابقة في البرلمان الإيطالي وجمعية "لا تمسوا قابيل" السيدة زامباروتي.من جانبه، عقد مجلس مندوبي الاتحاد الأوروبي اجتماعا أمس، لبحث العقوبات ضد إيران، حيث يرفع قراره إلى مجلس وزراء الخارجية لتمريره الاثنين المقبل.بدورها، نددت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي بدعوة النظام الإيراني لإعدام متظاهرين معتقلين تعسفيا، وطالبت النظام في طهران بمراجعة القرار، معربة عن قلقها من دعوة بعض أعضاء البرلمان الإيراني لإعدام مزيد من المتظاهرين، داعية السلطات في طهران لتبديد بواعث قلق الإيرانيين وحماية حقهم في الاحتجاج.من جهتها، أعدت الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا حزمة من التدابير لدعم الحركة الاحتجاجية في إيران وزيادة الضغط على حكومة طهران.ويتضمن الطلب القيام بأعمال على الصعيد الدولي بالإضافة إلى إغلاق المركز الإسلامي هامبورج (آي زد إتش)، ونص الطلب الذي كان مقررا التصويت عليه أمس، على أنه ينبغي على الحكومة الألمانية أن تتحقق من إمكانية وكيفية إغلاق المؤسسة "المثيرة للجدل".وتضمن الطلب توسيع نطاق العقوبات على طهران، وإدانة التعدي العنيف على المتظاهرين وتحسين حماية المعارضين الإيرانيين في ألمانيا.في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل أحد أفراد الباسيج خلال عملية لاعتقال محتجين في جيلان شمال إيران، ومع استمرار التظاهرات، شهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات ليلية ردد خلالها المحتجون هتافات "الموت للديكتاتور"، وأحرقوا صورا لخامنئي.من جانبهم، أصدر 600 أستاذ جامعي بيانا أعلنوا فيه دعمهم للاحتجاجات القانونية للطلاب، وحذروا من أنه في حالة عدم الإفراج عن الطلاب فإنهم سيستخدمون جميع القنوات الاحتجاجية والمدنية لتحقيق حقوقهم، كما أصدرت زهرا رهنورد، زوجة زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي، والتي تخضع للإقامة الجبرية، بيانا طالبت فيه النظام بوقف قمع الطلاب الجامعيين والمحتجين.إلى ذلك، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية إعدام رشيد بلوش وإسحاق آسكاني اللذين نسبتهما لجيش العدل البلوشي المعارض، وذلك بعدما أدانتهما بقتل أربعة عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد أعمال عنف متفرقة منذ أسابيع.