الإيرانيون الغاضبون يضرمون النار في مراكز القمع وصور رموز الملالي

طهران، عواصم - وكالات: أضرم إيرانيون غاضبون النيران في مراكز القمع وصور رموز نظام الملالي، وذلك خلال احتجاجاتهم التي تواصلت في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبرالجاري، في طهران ومدن إيرانية مختلفة بما في ذلك شيراز، وأروميه، وكرمانشاه، وزاهدان، وبندرعباس، وخرم آباد، وخوي، وماكو، ولاهيجان، وطالت النار مراكز القمع مثل قواعد "الباسيج" التابعة لقوات "الحرس الثوري" وملصقات ولوحات كبيرة تحمل صورًا لخميني وخامنئي وغيرهما من رموز نظام الملالي.
ورغم التدابير والممارسات التعسفية، طيلة الأسابيع الماضية، شهدت معظم المحافظات والمدن الإيرانية، مشاهد لإضرام النار في مراكز القمع ورموز النظام ولصق أو تعليق لافتات وبوسترات لقادة المقاومة الإيرانية، وكتابة شعارات مناهضة للحكومة.
ومع بدء العام الدراسي الجديد، أخذت هذه النشاطات أبعادًا أوسع لدعم انتفاضة المواطنين في لردغان والحركات العمالية.
في غضون ذلك، نشر موقع منظمة‌ "مجاهدي‌ خلق" تقريرا عن حركات الاحتجاج خلال شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا اندلاع 284 حركة احتجاجية في 71 مدينة أو مناطق صناعية في 28 محافظة، بارتفاع عن الشهر السابق.
ووجهت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي تحياتها للعمال الشجعان الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، داعية لدعم مطالبهم ومطالبة بإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي، والتحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.
ويعد استمرار الاحتجاجات على وجه الخصوص بين العمال أحد السمات الرئيسية لاحتجاجات سبتمبر، بسبب المقاطعة والوضع الاقتصادي، وهم لم يتلقوا أي راتب لأشهر.
والسمات الأخرى للاحتجاجات الشعبية لهذا الشهر وقوع مواجهات بين المتظاهرين والقوات القمعية، حيث قاوم المحتجون القوى القمعية واستمروا في الاحتجاج.
ولوحظ مضاعفة عدد الاحتجاجات عن الشهر السابق.