الاتحاد الأوروبي: لبنان في حالة كسوف... والأخطار تتصاعد

بيروت ـ"السياسة": التقى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا،أمس، للمرة الـ 13، للبحث في الملف الحكومي.
وإذ غادر ميقاتي، من دون الإدلاء بأي تصريح، مكتفياً بالقول "إنشاء الله خير"، فإن ميقاتي، قال ممازحاً: إن "المسوّدة سوداء... فهل حدا بيقدّم شي أسود"؟.
إلى ذلك، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، سفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان رالف طراف، الذي سلمه رسالة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حول الانفجار الذي حصل في عكار.
وتضمنت الرسالة، تأكيده على أن "لبنان في حالة كسوف والأخطار الاجتماعية والأمنية تتصاعد، ومخاطر فلتان الأمور من عقالها، وبالتالي بات تشكيل الحكومة أكثر من ضرورة، وبإمكان لبنان الاعتماد على مساعدة الاتحاد الأوروبي في معالجة أموره".
وفي السياق، لا تؤشر كل التدابير التي اتخذت على صعيد معالجة أزمة المحروقات، بأي حلحلة تذكر، بعدما تبين أن هذه التدابير، فاقمت الأمور أكثر من أي وقت مضى، في وقت أفاد موقع "تعقب بحري" أنّ "ناقلة الوقود ستُغادر إيران إلى لبنان، اليوم، كحدّ أقصى".
ومن جهته، أكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، أنه بعد قرار التسعير على 8000 ليرة، سلمت شركات الاستيراد كميات محروقات ليست بالقليلة والموزعون يقومون بتوزيعها على المحطات، لافتاً الى أن المشكلة تكمن في أن بعض المواطنين لديهم جشع ويعمد الى المتاجرة بالكمية التي يحصل عليه.
ومن جانبه، قال الرئيس ميشال سليمان: "هل يعلم احد ما هو السعر الذي سيباع به النفط الايراني ؟ ".
وأضاف: "على الحكومة والاجهزة المختصة القيام بواجبهم للتعميم على مؤسساتهم تطبيق الاجراءات الادارية والقانونية على عملية استيراد النفط، والتأكيد على اتمامها وفق الشروط الفنية والضريبية والمالية، وعلى ضوء كل ذلك يصدر قرار السماح بالادخال او المنع، حتى لا يترك القرار لتقدير الموظفين".