الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الأممية لإجراء مشاورات يمنية في جنيف

عواصم - وكالات: أعرب الاتحاد الأوروبي، عن دعمه لإعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عزمه دعوة الأطراف باليمن إلى إجراء مشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر المقبل.
وأكدت الممثلة العليا للسياسية الخارجية والأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية كريستوس ستيليانديس في بيان مشترك، أن "الحل السياسي للازمة اليمنية الذي يتم من خلال التفاوض هو الحل الوحيد الذي يمكن من خلاله إنهاء المعاناة الشديدة التي يعيشها الشعب اليمني".ودعيا الأطراف اليمنية إلى بذل الجهود لدعم المساعي الأممية في إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي أول من أمس، أنهم مع مبدأ المفاوضات لوقف الحرب.
من ناحية ثانية، حذرت الحكومة الشرعية في بيان، ليل أول من أمس، الصيادين اليمنيين من الاقتراب من سفن التحالف العربي على سواحل البحر الأحمر ومضيق باب المندب.وذكرت أن" تواجد زوارق الصيد في مناطق عمليات سفن قوات التحالف العربي يستغله مسلحو الحوثي في استهداف السفن التجارية، وتهديد الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
ووجهت وزارة الداخلية ووزارة الثروة السمكية ومختلف الجهات المختصة، باتخاذ الاجراءات اللازمة والعمل بالتوجيهات وإرشاد الصيادين وتوعيتهم بالأماكن الآمنة للصيد، بما يتيح لهم توفير لقمة العيش والحفاظ على سلامتهم في آن واحد.
على صعيد آخر، تمكن الجيش اليمني خلال اليومين الماضيين من تحرير عدد من المواقع المهمة في منطقتي سداح وملحان بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.
وأفاد مصدر عسكري بأن نحو 50 حوثياً قتلوا في هذه المعارك، إضافة إلى عشرات الجرحى والأسرى، إلى جانب خسائر في المعدات القتالية ومنها تدمير ثلاثة أطقم وعربة مدرعة.
وفي الحديدة، اقتحم الحوثيون منازل المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب المدينة، وقاموا بطردهم منها بالقوة، ونشروا مسلحيهم في تلك المنازل وحولوها إلى مواقع قتالية.
في غضون ذلك، أظهرت مقاطع الفيديو والصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا قذائف الهاون التي أطلقها الحوثيون الخميس الماضي، على المستشفى وسوق السمك في الحديدة.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية في اليمن نجاح اليوم الأول من حملة تلقيح ضد مرض الكوليرا في مقاطعتين بمحافظة الحديدة ومقاطعة في إب لتحصين نحو 500 ألف شخص من الإصابة بالمرض.