الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة سابعة من العقوبات ضد إيران

بروكسل، طهران، عواصم - وكالات: تبنى مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس، حزمة جديدة هي السابعة من العقوبات ضد إيران.
وشدد بيان صدر عن السويد، التي تترأس مجلس الاتحاد الأوروبي في هذه الفترة، على أنه تم اتخاذ العقوبات بسبب انتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان، قائلا "اليوم أرسل الاتحاد الأوروبي إشارة واضحة أخرى إلى إيران. تبنى مجلس الشؤون الدولية الحزمة السابعة من العقوبات ضد الأفراد والمنظمات والمؤسسات المدانة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران".
من جانبه، كشف مسؤول أوروبي رفيع عن تبني الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، موضحا أن الاجتماع الرسمي لمجلس الشؤون الخارجية بحث في لوكسمبورغ عددا من القضايا، من بينها التطورات في السودان وتونس ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط والصين ومولدوفا والحرب في أوكرانيا. في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن البرنامج العسكري الإيراني له جانب دفاعي ورادع فقط، وليس ضد أي دولة لا تفكر بالهجوم على إيران.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن تحرك الولايات المتحدة لتعطيل البرامج العسكرية الإيرانية والعقوبات الجديدة المفروضة ضد طهران، قال كنعاني إن التصريحات الاستفزازية لبلينكن تهدف فقط لمواصلة تسويق الأسلحة الأميركية، من خلال تأجيج مشروع رهاب إيران الفاشل وإثارة الخلاف بين دول المنطقة.
وأضاف أنه على عكس التصريحات غير المدروسة لبلينكن، أكدت إيران دائما على الحوار والمشاركة والتعاون الإقليمي لضمان الأمن والمصالح المشتركة للدول المنطقة بعيدا عن تدخلات الاجانب في إطار سياسة حسن الجوار، كما أن التطورات الإيجابية والمتقدمة في المنطقة تسير في نفس الاتجاه.
واعتبر التصرفات غير المدروسة والخاطئة التي ارتكبها النظام الأميركي على مدى عقود مصدرا لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا من مصلحة واشنطن التخلي عن المقاربات الخاطئة والتدخلية وغير المسؤولة تجاه قضايا دول المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هاتفيا، لنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أهمية تطوير التعاون بين البلدين بما في ذلك في القطاع الخاص، واصفا العلاقات بين البلدين بالمتقدمة، معتبرا أنه لا حدود للتطور الشامل لهذه العلاقات بحيث هناك لقاءات ومشاورات نشطة تجري حاليا بين مسؤولي البلدين، وأكد الطرفان أهمية تطوير التعاون وتبادلا الدعوات لزيارة أبوظبي وطهران.
إلى ذلك، وفيما أكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن رحلة الشعب الإيراني الملیئة بالآلام ستنتهی إلى عید الحرية والنصر، دخل إضراب عمال مشاريع صناعة النفط والبتروكيماويات يومه الخامس وانضم المزيد من العمال إلى الإضراب، حيث دخل العاملون في 76 مركزًا وشركة صناعية تعمل في الصناعات البترولية والبتروكيماوية في 27 مدينة من أصل 11 محافظة بالدولة في إضراب احتجاجًا على انخفاض مستوى الأجور وعدم دفعها والمزايا وظروف العمل الشاقة وعدم الاهتمام لمطالبهم.