الاتحاد العربي للتعليم الخاص يضع 21 مقترحاً لتطوير المناهج وتوحيدها

كتبت ـ رنا سالم:


دعا تربويون وأكاديميون إلى خصخصة التعليم في المنطقة العربية وأن يكون هناك تعليم عربي موحد مع منح كل دولة آلية التطبيق التي تتناسب مع عاداتها وتقاليدها، مؤكدين أن واقع التعليم العربي في ظل الظروف السياسية والإقليمية التي تمر بها المنطقة هامشي لاسيما أن هناك "تراجعا في إعداد المناهج وتطوير اداء المعلمين إضافة إلى أن الحكومات لم تعد واضعة في سياساتها الإنفاق على التعليم الحكومي الأمر الذي يدفع بشدة إلى هذا التوجه".
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع في مؤتمر صحافي عقده الاتحاد العربي للتعليم الخاص أمس على هامش اجتماعه الأول بعد الإشهارأن الدول العربية بدأت تنحدر في التعليم وفي الوقت الذي ألغت فيه الدول المتطورة في التعليم كاليابان آلية النجاح والرسوب واعتمدت التعليم المرن الهادئ المصحوب بالبحث العلمي نجد أن بعبع الاختبارات لدينا يؤرق الأسرة والجيران والمجتمع.
وطالب الربيع بأن يكون هناك تحول كبير نحو التعليم الرقمي" مشيرا الى أن التوجه القائم الآن هو ضم وزارات التربية والتعليم العالي والثقافة في وزارة واحدة لتطبيق هذا النوع من التعليم ،لافتاً إلى ضرورة خصخصة التعليم وأن يولد الطفل ضمن إطار منحة مالية للتعليم تتحمل الأسرة نصفها والحكومة النصف الآخرلاسيما أن المدارس الخاصة تعتمد على الربح فقط ولا تعتمد على جودة التعليم.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد د. محمد خليفة أننا أبناء وطن واحد ونحو 90 في المئة بيننا من أبناء جيل واحد وثقافة واحدة وحضارة ممتدة عبر التاريخ ولكن للأسف تفرقنا، راجياً أن يكون التعليم بداية الوحدة الثقافية بين بلداننا.
بدروه أكد رئيس الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة عمر الغرير أهمية وضع كل الإمكانيات لدعم التعليم الخاص، فيما اعلن أعضاء الاتحاد العربي للتعليم الخاص 21 مقترحاً لتطبيقه في المستقبل القريب أبرزه تأسيس أكاديمية عربية لتطوير وتأهيل القادة والمعلمين مبنية على المعايير المهنية الدولية.