"الاجتماعيين": الشرطة النسائية الكويتية إثبات جديد لجدارة المرأة

كتبت - إيناس عوض:

أكد رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الكويتية عبدالله الرضوان إن المرأة الكويتية أثبتت دورا رياديا فاعلا في مسيرة التنمية بالكويت بشتى المجالات، مشيراً الى ان هذا الدور لم يكن وليد اللحظة بل سبق ظهور النفط عندما كانت أمهاتنا وجداتنا يدرن شؤون الأسرة والمنزل.
وقال الرضوان -في كلمة ألقاها بافتتاح الملتقى الدوري التنموي للمرأة الكويتية نجاحات وطموحات" الذي انطلق أمس في فندق الميلينيوم تحت شعار "تمكين المرأة الكويتية في مجال العمل الشرطي والأمني"-: إن نجاح المرأة الكويتية في رحلة نضالها المشرفة لم يكن ليتحقق لولا البيئة الراعية لها المتمثلة بالمنظومة التشريعية والاجتماعية في الكويت التي مهدت الطريق أمامها للعب دور فاعل تمكنت من خلاله قيادات نسائية كويتية من حجز مواقع متقدمة لهن عربيا وإقليميا.
واضاف أن مناخ الحرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي تمتعت به المرأة الكويتية منحها ثقة كبيرة أثمرت ابداعا وتميزا بأداء عال يكمل ما يقوم به شريكها الرجل في شتى الميادين، موضحا أن العمل الشرطي والأمني هو أحد أهم المجالات التي حققت فيها المرأة نجاحات، إذ يأتي عملها في وزارة الداخلية استكمالاً لمسيرة نيل كامل حقوقها في المجتمع، كما يعتبر عملها في سلك الشرطة تطورا مهما ونقلة نوعية تنعكس ايجابيا على اداة أجهزة الأمن، فضلاً عن ان انشاء الشرطة النسائية أثبت ان وزارة الداخلية ممثلة في قيادتها ايمانها بأهمية مشاركة النساء في أمن المجتمع.
واكد الرضوان حرص الرابطة تحقيق رؤيتها ورسالتها في تعزيز الدور التنموي للمرأة الكويتية ونشر المعرفة والتوعية بالقضايا ذات الصلة لاسيما من خلال عقد الملتقيات والفعاليات التي تشكل منبراً يتم من خلاله تبادل الأفكار والخبرات بين المختصين وصناع القرار.
يستهدف الملتقى التنموي للمرأة في دورته الحالية تحقيق ستة اهداف ستراتيجية وهي ابراز دور الرابطة في الكويت بعملية التمكين الاجتماعي والاقتصادي لفئات المجتمع مثل المراة والشباب وذوي الإعاقة، فضلا عن التعرف على السياسات والبرامج الحكومية لتمكين المرأة، وتسليط الضوء على الجوانب الأساسية لعملية تمكينها في مجال العمل الشرطي والأمني، وتعزيز وإبراز مساهمة المراة في هذا المجال والتعرف على التحديات والصعوبات الميدانية التي تواجهها في هذا القطاع.