المحلية
"الاجتماعيين الكويتية": حريصون على التواصل مع ذوي الهمم
الأحد 25 سبتمبر 2022
5
السياسة
كتبت- إيناس عوض:أكد رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الكويتية عبدالله الرضوان أن العمل على الوصول بالتوعية الاجتماعية إلى جميع فئات المجتمع وطبقاته بشتى الوسائل المتاحة، أحد الأهداف الرئيسية للرابطة خصوصاً ذوي الهمم، مشيرا الى حرص الرابطة على تكريم الانسان وتشجيعه لأنه وحدة بناء المجتمع وأساس لارتقائه وتقدمه. وقال الرضوان في تصريح لـ "السياسة" على هامش جلسة حوارية نظمتها الرابطة في مقرها أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة بعنوان "لغة الإشارة ضرورة مجتمعية" إن اليوم الدولي للغات الإشارة يعد فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي هذه اللغة الآخرين، مشيراً الى وجود 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم حسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم.واضاف ان 80 % منهم يعيشون في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة وهي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، ولافتاً الى ان وعي المجتمع باحتياجات ومتطلبات فئة المتحدثين بلغة الإشارة يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم وقدراتهم اللامحدودة ليشكلوا عناصر فاعلة ومنتجة في أوطانهم، وهو ما تعمل على تحقيقه رابطة الاجتماعيين الكويتية. بدورها، قدمت عضو فريق لغة بالإشارة زهراء التميمي عرضاً لفتت خلاله الى أن "فريق أصدقاء الصم" هو فريق كويتي تأسس عام 2018 ويضم مجموعة من الصم والمتخصصين بالاعاقة السمعية، ويتمتعون بخبرة في تدريس الصم وضعاف السمع، وكانت الانطلاقة للفريق بعمل فيديو للنشيد الوطني بلغة الاشارة تزامنا مع الأعياد الوطنية.واوضحت ان اهم أهداف الفريق نشر لغة الإشارة بالمجتمع والجهات الرسمية بحيث يستطيع الأصم انجاز معاملاته دون مساعدة الآخرين، وأن يألف الناس لغة الإشارة والغاء نظرة الشفقة علاوة على نشر الوعي بأن الصم اناس طبيعيون وقدراتهم العقلية سليمة فقط يختلفون عنا في لغة التواصل التي يستخدمونها. وأضافت: فريق الاشارة يقدم دورات في اساسيات التواصل للكبار والاطفال بغرض نشر الوعي في كيفية التعامل مع الصم ومعرفة قواعد لغة الإشارة وكيفية استخدامها وكل الدورات التي يقدمها يشارك في التدريب عليها شخص أصم لضمان الاستفادة والتطبيق المباشر لمحتوى الدورة، مشددة على ضرورة أن يحصل كل فرد في المجتمع على حقوقه كاملة.