الاحتجاجات تعم سياتل والمتظاهرون يحرقون محكمة في كاليفورنيا

واشنطن - وكالات: اعتقلت شرطة سياتل، نحو 25 شخصاً جراء وقوع أعمال شغب وسط احتجاجات على مقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، فيما حرق متظاهرون مبنى محكمة وهاجموا الشرطة في ولاية كاليفورنيا.
وأعلنت شرطة سياتل، في بيان، أول من أمس، أنها اعتقلت 25 شخصاً، جراء وقوع أعمال شغب وتخريب للمباني وإشعال للحرائق خلال تظاهرات في المدينة، مشيرة إلى أن بعض المتظاهرين حطموا أيضاً نوافذ المركبات والشركات، بالإضافة إلى إلقاء متفجرات أو إطلاق النار على ضباط، كما أصيب ثلاثة ضباط خلال أعمال الشغب والاحتجاجات.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أن نحو ألفي شخص تجمعوا للتظاهر، تضامناً مع الاحتجاجات المستمرة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون لمقتل جورج فلويد.
وأضافت، إنه بعد أن بدأت المسيرات الاحتجاجية في سياتل اشتعلت النيران في خمس مقطورات في موقع بناء لمركز احتجاز الأحداث، وحاول المتظاهرون تعطيل الكاميرات الأمنية.
وفي كاليفورنيا، أفادت أنباء صحافية، ليل أول من أمس، بقيام متظاهرين بإحراق المحكمة المحلية ومقر الشرطة في الولاية.
ونشرت شرطة منطقة أوكلاند، بياناً، على صفحتها بموقع "تويتر"، ذكرت فيه، أن "متظاهرين أضرموا النار في محكمة مقاطعة ألاميدا"، مضيفة إن "هذه العناصر غير المنضبطة ألقت قنابل حارقة على مركز الشرطة وحطمت النوافذ وشوهوا كل ما يتعلق بالسلطات في المنطقة".
من ناحية ثانية، يستعد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بادين للكشف عن الشخصية التي اختارها لتكون نائباً له في حال فوزه، ويرجح أن تكون امرأة من ذوي البشرة السمراء.
وقالت مصادر أميركية، إنه من المرجح أن يكشف بايدن في مطلع أغسطس المقبل، اسم هذه الشخصية، قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سيعقد في غالبيته العام الجارين عبر الفيديو.
وأشارت، إلى أن بايدن قد يختار السيناتورة كامالا هاريس أو المستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس (كلتاهما 55 عاما)، لاستمالة شريحة الناخبين السود الذين ساهموا بشكل أساسي في فوزه في الانتخابات التمهيدية، ولتلبية دعوات قيادات الحزب.
وأضافت، إنه قد يختار السناتورة إليزابيث وارن في محاولة لتنشيط الجناح التقدمي في الحزب، علما أنها تبلغ 71 عاماً، موضحة أن من الشخصيات المطروحة تامي داكوورث (52 عاماً)، المتحدرة من أصول آسيوية، وهي محاربة سابقة في الجيش الأميركي.
في غضون ذلك، انتقد إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي، بايدن، لعدم تلقيه أسئلة صعبة من الصحافة، واصفاً إياه بأنه "متغطرس"، وقال إنه يسخر من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف، "كم هو جريء عندما خرج من قبوه وقابل صديقه، وجلسا على الأريكة، أعني: إنه لأمر مدهش في الواقع، أليس كذلك؟".
وأشار، إلى أن بايدن "لن يجيب عن الأسئلة، إنه بالتأكيد لا يجلس مع مقابلات. إلى ذلك، أعلن الرئيس دونالد ترامب، أول من أمس، عن وجود حالة طوارئ في ولاية هاواي، وأمر بالمساعدة الاتحادية لتكملة جهود الاستجابة المحلية وعلى مستوى الولاية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار "دوغلاس" بدءاً من 23 يوليو الجاري.
وتخول هذه الخطوة وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، بتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ للسكان المحليين.