الدولية
الاحتجاجات تعمُّ إيران والمتظاهرون يهتفون: "الموت لروحاني"
السبت 24 أبريل 2021
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: طهران، عواصم - وكالات: رافعين شعارات "الموت لروحاني"، و"لم نعد نصوت، سمعنا الكثير من الأكاذيب"، نظم المنهوبون في البورصة الإيرانية أمس، وقفات احتجاجية في مدن كرمانشاه، وزنجان، ومشهد، وغيرها من المدن الإيرانية.وأفادت الأنباء الواردة من معاقل الانتفاضة وأنصار "مجاهدي خلق" في مختلف المدن الإيرانية، باستمرار الاحتجاجات والوقفات لفئات مختلفة من الشعب الإيراني، للمطالبة بحقوقهم التي انتهكها نظام الملالي.وفي وقفة احتجاجية للمكتوين بنار البورصة أمام مبنى المحافظة في مشهد، هتف المحتجون "الموت لروحاني"، و"لم نعد نصوت لأننا سمعنا كذبا كثيرا".كما نظم المنهوبون في شركة "آذويكو" وقفات احتجاجية، وقالوا إن "الشركة لم تف بعقد البيع النهائي لسيارة 360 ملغ منذ أربعة أعوام، وتطيل القضية في المحاكم بذرائع مختلفة".وتظاهر مزارعو أصفهان احتجاجا على غصب حصتهم المائية، حيث نظم المزارعون الغاضبون وقفة حاشدة للاحتجاج على نقل وغصب حصتهم المائية من قبل المؤسسات الحكومية، منطلقين من ساحة "كشوري" في أصفهان باتجاه موقع مشروع "بن بروجين"، لمنع تنفيذ المشروع الذي يجفف أراضي المزارعين عن طريق نقل مياه نهر زاينده رود.في غضون ذلك، دعا نائب إيراني إلى مصادرة جميع ممتلكات وأصول فريق التفاوض الإيراني في فيينا، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، في حال فشل رفع العقوبات المفروضة على إيران.وكتب النائب عن مدينة نيشابور إحسان أركاني، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إن "أهم انتقاد يوجه إلى وعود روحاني غير المثمرة حول الاتفاق النووي، هو غياب الضامن التنفيذي لهذه الوعود"، مضيفا أنه "يُقترح مصادرة جميع ممتلكات وأصول ومنازل الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، وكبير المفاوضين عباس عراقجي وغيرهم من المفاوضين كضمان، وبيعها لصالح الشعب الإيراني إذا لم يتم رفع العقوبات".على صعيد آخر، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية أن قاذفات من طراز "بي 52" وصلت إلى منطقة العمليات في الخليج، مضيفاً أن حاملة الطائرات "إيزنهاور" ستبقى في منطقة بحر العرب للمساعدة في عملية جلاء القوات الأميركية من أفغانستان.من جهة أخرى، كشف مسؤول إسرائيلي سابق أن تفجير مفاعل "نطنز" الأخير، نجم عن تفجير عبوة ناسفة تزن نحو مئة كيلوغرام، كان "الموساد" الإسرائيلي قد زرعها في مبان تحت أرضية منشأة نطنز النووية منذ العام 2008، بمساندة من عملاء إيرانيين عملوا في المفاعل أو كانوا من الذين ترددوا على المنشأة في "نطنز" بحكم عملهم في شركات كانت تزود المفاعل بالاحتياجات المختلفة.من ناحية أخرى، يبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، جولة اليوم تشمل العراق وقطر، لتطوير العلاقات الثنائية ومتابعة المحادثات الإقليمية.إلى ذلك، زعم "الحرس الثوري" تفكيك خلية إرهابية ومقتل ثلاثة من عناصرها، في كمين بمحافظة سيستان وبلوشستان، مضيفا أنها كانت تخطط لأعمال إرهابية.