الثلاثاء 22 يوليو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الاحتجاجات على انقطاع الكهرباء تتوسَّع في إيران وتُنذر بانتفاضة جديدة

Time
الثلاثاء 06 يوليو 2021
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: وسط نذر انتفاضة جديدة، وفي صور أعادت إلى الأذهان انتفاضة الوقود التي أشعلت إيران في العام 2019، تواصلت الاحتجاجات في العاصمة طهران ومختلف مدن إيران أمس، على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، واتسعت رقعتها، حيث شهدت أنحاء متفرقة من البلاد خروج تظاهرات مناهضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسيرات احتجاجية خرجت في مدن عدة، من بينها العاصمة طهران، يطالب المشاركون فيها باستقالة فورية لوزير الطاقة، في وقت يتسبب الانقطاع المتكرر للتيار في أضرار للمستشفيات والمنشآت الطبية، كما يهدد حياة الأفراد الذي قد يعْلقون في المصاعد في المنشآت التي لا تواجد بها مولدات للكهرباء، وتم إلغاء بطولة دولية للشطرنج عبر الإنترنت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتم استبعاد أربعة لاعبين إيرانيين بارزين بعد ذلك.
ويطالب الإيرانيون على الأقل بمعلومات دقيقة من وزارة الطاقة حول مكان وتوقيت ومدة انقطاع التيار، إلا أنه لا يتم توفير هذه البيانات حتى الآن، بينما تشير السلطات إلى ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، واستخدام الكثير من مكيفات الهواء.
وغير بعيد عن أجواء انتفاضة 2019، زعمت قوى الأمن الداخلي تفكيك خلية إرهابية في محافظات البلاد الجنوبية واعتقال عناصرها، موضحة في بيان أن "خلية مخربة كانت بادرت للتخطيط والتآمر المسلح بهدف ضرب الأمن العام، إلا أن قوى الأمن الداخلي، ومن خلال عمليات الرصد والسيطرة الاستخبارية، تمكنت من كشف واعتقال العناصر الرئيسية، واتضح أن الخلية تابعة لزمر إرهابية متواجدة خارج البلاد، ويتم دعمها وتوجيهها من قبلها".
وفي تواصل لمسلسل الانفجارات والحرائق الغامضة، اندلع حريق ضخم في أحد المصانع بمدينة كرج، حيث أظهرت مقاطع فيديو دخانا كثيفا يغطي سماء غرب العاصمة طهران، إثر اشتعال النار في أحد المصانع.
كما سقط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى نتيجة انفجار وقع في أنابيب نقل النفط جنوب إيران، حيث قال محافظ مدينة شوش بإقليم خوزستان عدنان غزي، إنه "جراء، انفجار الغاز في محطة خط أنابيب نقل النفط والغاز بين قريتي بيت عجم ومزعل ضمدي في مدينة شوش، قتل ثلاثة من عمال شركة النفط والغاز كانوا يعملون على تنظيف الأنابيب، وأصيب أربعة آخرون بجروح بالغة"، زاعما أن الانفجار ناجم عن تسرب الغاز من الأنابيب.على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن موقف طهران من الاتفاق النووي ورفع العقوبات من المواقف المبدئية للنظام، وبالتالي لن يتغير بتغير الحكومة، مكررا الزعم أن "محادثات فيينا شهدت تقدما باتفاق جميع الأطراف، والمواضيع المهمة المتبقية بحاجة إلى قرار من الأطراف الأخرى وخاصة الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الاتفاق النهائي لإحياء الاتفاق النووي منوط بالإرادة السياسية للأطراف الأخرى التي عليها اتخاذ قرارات صعبة"، قائلا إن حكومة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، التي ستتولى مهامها الشهر القادم، ستلتزم بالاتفاق إذا تم توقيعه.
وفي شأن آخر، زعم أن إيران لم ولن تريد التدخل في شؤون العراق، مضيفا أن الهجمات الأميركية المتكررة على مواقع لقوات عراقية وسورية على حدود البلدين، "تستهدف العناصر الأساسية في مكافحة الإرهاب، ولن تصب إلا في خدمة بقايا تنظيم داعش الإرهابي وتقويتها".
من جانبه، أقر المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي بتعرض مبنى تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعمل تخريبي في 23 يونيو الماضي، زاعما أن صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها وسائل الإعلام التقطت أثناء إزالة السقف وتغييره، مضيفا أن "العمليات التخريبية لن تؤثر على نشاطنا النووي".
آخر الأخبار