

الاحتلال للصامدين شمال غزة: كل من اختار البقاء سنعتبره إرهابياً
غزة، عواصم - وكالات: فيما دخلت حرب "طوفان الأقصى" بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة أسبوعها الثالث أمس، حذر منشور إسرائيلي سكان شمال وادي غزة من أن كل من اختار البقاء يمكن تحديده على أنه إرهابي.
وزعم جيش الاحتلال شن غارات على أهداف لـ"حماس" بينها منصات إطلاق صواريخ، مبررا هجومه على كنيسة الروم الأرثوذكس يوم الخميس الماضي بأنه ضرر ناجم عن إحدى الغارات في منطقة قريبة من الكنيسة لم يكن متعمدا، متهما "حماس" بأنها تضع عن قصد منشآتها العملياتية في مناطق مأهولة بالسكان.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهداف تل أبيب ووسط إسرائيل برشقة صاروخية جديدة، كما أعلنت قصف أسدود برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن صفارات الإنذار دوت في أسدود بعد ست ساعات من الهدوء في الجنوب.
وفيما تحشد إسرائيل دبابات وقوات بالقرب من قطاع غزة استعدادا لغزو بري محتمل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق الفالوجا وأبراج العودة وأبراج الندى وتل الهوا في قطاع غزة، مؤكدة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل سكنية.