الجمعة 02 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الاحتلال يحول حوارة إلى ثكنة عسكرية والسلطة تحذر من تصعيد خطير

Time
الأحد 26 مارس 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية إلى ثكنة ومنطقة عسكرية، بعد عملية إطلاق نار وقعت مساء أول أمس، وأصيب فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، فيما أضرم مستوطنون النار بمنزل شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال أمين سر حركة "فتح" في حوارة كمال عودة إنّ قوات الاحتلال كثفت النقاط العسكرية، وانتشر الجنود على طول الطريق الرئيسي للبلدة وأغلقت طرقا فرعية في حوارة، مضيفا أنّ قوات الاحتلال أبلغت بلدية حوارة بالسماح بفتح المحال التجارية والمدارس في البلدة، لكن تم الإعلان أن البلدة منطقة عسكرية مغلقة.
في غضون ذلك، وفيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المعتكفين وأخرجتهم بالقوة من المسجد الأقصى وسط دعوات لشد الرحال، حملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المسجد الاقصى والمعتكفين والمصلين فيه، واعتبرته تصعيدا خطيرا في ساحة الصراع، ودانت عمليات الاقتحام الاستفزازية المستمرة للمسجد وباحاته من غلاة المستوطنين المتطرفين، والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين، كما ادانت اقدام شرطة الاحتلال على اخراج وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم، واعتبرتها جريمة ومساسا بقدسية الاقصى وباحاته وحرمة شهر رمضان.
وقالت إن الحكومة الاسرائيلية التي استبقت الشهر الفضيل بحملة تحريض على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة التحذير من تصاعد العنف خلال شهر رمضان، تكشف مرة اخرى عن خططها في استخدام تلك الحملات التحريضية لتصعيد عدوانها، مطالبة بموقف دولي عملي وفاعل لإجبار الحكومة الاسرائيلية على الالتزام بالاتفاقات ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى قبل فوات الاوان.
وفي وقت مبكر من فجر أمس، اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتقلت عددا من الفلسطينيين المعتكفين فيه وأجبرت بقية المعتكفين على المغادرة فورا. وكشفت مصادر محلية أن الشرطة دفعت بقوات إضافية، حيث ألقت قنابل صوتية في باحاته الأقصى دون وقوع إصابات، كما صادرت شرطة الاحتلال هواتف نقالة من المعتكفين، ومنعتهم من العودة للمسجد مرة أخرى.
ونشر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر عملية الاقتحام، وقالوا إن عناصر شرطة الاحتلال اعتدوا على النساء والرجال، فيما أظهرت المقاطع المصورة المعتكفين يكبّرون ويرددون هتافات عقب إخراجهم من المسجد الأقصى.
من جانبها، دعت حركة "حماس" الفلسطينيين لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط في ساحاته والتصدي لاقتحامه، وقال المتحدث عبد اللطيف القانوع إن قوات الاحتلال تنتهك قدسية شهر رمضان وحرمة المسجد الأقصى وتصادر حق حرية العبادة، معتبرا اقتحام الأقصى ومحاولات إخراج المعتكفين منه تصعيد خطير يتحمل الاحتلال وحكومته عواقبه.
على صعيد متصل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية وحاصرت منزلاً فيه، وأكدت مصادر محلية في المخيم أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل الشهيد سيف الدين أبو لبدة، مضيفة أن مقاومين فلسطينيين في المخيم أطلقوا النار على قوات الاحتلال لكنها اقتحمت المنزل واعتقلت ثلاثة شبان.
وبينما زعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن القوات اعتقلت ثلاثة مطلوبين وعثر بحوزتهم على أسلحة، مضيفا أن جيش الاحتلال تعرض لإطلاق نار خلال الاقتحام دون التعرض لأي إصابات، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحفاصي بالقرب من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، بحثاً عن مطلوبين قالت إنهم أطلقوا النار على مستوطنة مقامة على أراضي الحفاصي وكفر اللبد.
آخر الأخبار